مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
حفل الموريكس دور 2024 ..أبرز الجوائز والحضور ويسرا تعتذر عن الحضور وتوجه رسالة لشعب لبنان الشقيق ترامب يعين مبتكر برنامج "المتدرب" المنتج مارك بورنيت مبعوثًا خاصًا إلى المملكة المتحدة اختتام الدورة رقم 35 من أيام قرطاج السينمائية وتانيت فضي للمصري شريف البنداري محافظ الغربية في جولة منتصف الليل لمتابعة أعمال النظافة ورفع الإشغالات بمحيط مسجد السيد البدوي غدا الأحد .."يوم مصري نيبالي" بالقومي لثقافة الطفل وزير الإسكان تفقد أعمال تطوير وتوسعة الطريق الحدائقى بمنطقة الأندلس بالقاهرة الجديدة رئيس جامعة طنطا وخيرالله وقيادات الجامعه في حفل زفاف نجل المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية الداخلية :ضبط 6متهمين بالإعتداء على فتاة بمحل تجارى بالقاهرة الزميل محمد حسن بهنئ الباحث شريف سلامة لحصوله علي الدكتوراه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف أهمية الجهوية المتقدمة في تعزيز التنمية الشاملة للمناطق النائية والقروية والمدن الصغرى

وزير التعليم العالي : لولا دعم ومساندة فخامة الرئيس لم تكن الجامعات الأهلية قد خرجت للنور 

سناء مقلد :

ألقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلميّ كلمة خلال الاحتفالية التي أقيمت مساء اليوم بالمتحف المصري الكبير بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات الأهلية المصرية الجديدة بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء والمحافظين ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية وأولياء أمور الخريجين. 

 واستهل وزير التعليم العالي كلمته بالإعراب عن سعادته لتشريف رئيس مجلس الوزراء لهذا الحدث المهم مؤكدا أن هذا الحضور يعكس دعمه للتعليم العالي والبحث العلمي بوجه عام والتعليم بالجامعات الأهلية بوجه خاص.

 

  وخلال كلمته قال الدكتور أيمن عاشور : نحن هنا اليوم للاحتفال بتخريج أول دفعة من خريجي الجامعات الثلاث الأهلية الدولية (جامعة الملك سلمان الدولية- وجامعة الجلالة وجامعة العلمين الدولية) التي بدأت الدراسة بها في العام 2020 -2021 ونحن في رحاب هذا الصرح التاريخي الذي نفخر به وببراعة تصميمه وتنفيذه ليعكس حضارتنا العريقة مضيفا أن اختيار هذا المكان لإقامة الحفل الأول لتخريج الدفعة الأولى من الجامعات الأهلية الدولية يعكس الأصالة والتاريخ من جهة والمعاصرة وامتدادها إلى المستقبل من جهة أخرى. 

 

 وحول إنشاء الجامعات الأهلية قال وزير التعليم العالي : دعونا نتذكر الماضي الذي ارتبط بفكرة إنشاء الجامعات الأهلية والتي تُعتبر ليست بجديدة علينا بل تعود إلى عام 1908 عندما تبرعت الأميرة فاطمة إسماعيل والأمير يوسف كمال بالأرض والأموال اللازمين لإنشاء أول جامعة أهلية مصرية والتي تحولت فيما بعد إلى جامعة الملك فؤاد في عام 1925 وأصبحت جامعة القاهرة في عام 1953 بعد تحولها إلى جامعة حكومية.

 

 وفي السياق نفسه أشار الوزير إلى أنه في العصر الحديث ـ وتحديدًا في عام 2014 ـ تم البدء بجامعة النيل بعد تحويلها من جامعة خاصة عند إنشائها عام 2006 إلى جامعة أهلية وكذلك إنشاء الجامعة الفرنسية الأهلية في مصر والجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني مضيفا أنه مع تطور المنظومة التعليمية برزت الحاجة إلى التوسع في إنشاء العديد من الجامعات الأهلية. 

 

 وفي هذا الإطار توجه الوزير بالشكر للدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان للدور الذي قام به في إنشاء جامعات أهلية جديدة عندما كان وزيرًا للتعليم العالي والبحث العلمي مشيرا ايضا للدور الذي قام به كل من الدكتور السيد عبد الخالق والدكتور أشرف الشيحي وزيري التعليم العالي والبحث العلمي آنذاك في وضع نواة هذا المشروع فضلا عن دور وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والدور المهم كذلك للهيئة الهندسية للقوات المسلحة في هذا الشأن. 

 

  وأكد الوزير أن هذه المشروعات لم تكن لترى النور لولا دعم ومساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعم مشروع الجامعات الأهلية لافتا إلى أنه قد عاصر أثنـاء توليه منصب نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي ودعم وتوجيه سيادته بإنشاء جامعات أهلية منبثقة عن الجامعات الحكومية. 

 

 وأوضح الدكتور أيمن عاشور أننا اليوم أصبح لدينا 20 جامعة أهلية وأهلية دولية وأهلية منبثقة من جامعات حكومية ونحو 200 كلية بتلك الجامعات تقدم برامج تعليمية متطورة مع ما يزيد على 410 برامج بينية إلى جانب البرامج التي يتطلبها سوق العمل ووظائف المستقبل لافتا إلى أن هذا العام شهد الموافقة على إنشاء 7 جامعات أهلية جديدة تنبثق عن 7 جامعات حكومية وستبدأ العمل في العام الدراسي 2025-2026 بعد صدور القرارات الجمهورية بشأنها وهو ما يعني أن عدد الجامعات الأهلية سيصل إلى27 جامعة بحلول عام 2025.

 

قد يهمك ايضاً:

غدا الأحد ..”يوم مصري نيبالي” بالقومي لثقافة…

 كما لفت الوزير إلى نقطة أخرى تتعلق بكون هذه الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية تكتسب قوتها منذ بداية تأسيسها من المقومات المادية والبشرية التي تتيحها لها الجامعات الحكومية المؤسسة وتعتبر هذه التجربة من التجارب الرائدة في إنشاء الجامعات الأهلية حول العالم بالإضافة إلى دور تلك الجامعات الأهلية التي خرجت من عباءة الفكر التقليدي لإنشاء الجامعات داخل المدن الكبرى لتصبح جامعاتنا المصرية اليوم هي إحدى قاطرات التنمية في مدن مصر المختلفة. 

 

 وخلال كلمته سلط الوزير الضوء على رؤية الوزارة في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وخاصة في قطاع التعليم بالجامعات الأهلية حيث ارتكزت أحد محاور الرؤية على البرامج البينية التي تتيح تعليمًا متميزًا لتخصصات متداخلة مطلوبة لمواجهة تحديات الحاضر وتغيرات سوق العمل السريعة وأصبحنا نلاحظ مثل هذه البرامج جليًا في الآونة الأخيرة في الجامعات الأجنبية المرموقة عالميًا .

وأضاف قائلا : إنه في سياق تدويل التعليم الذي يُعد أحد أهم مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تحرص الجامعات المصرية وخصوصًا الجامعات الأهلية على إقامة شراكات مع العديد من الجامعات العالمية ضاربا المثال على ذلك بأن لدينا شراكات بالجامعات الأهلية مع كبريات الجامعات الدولية مثل الولايات المتحدة الأمريكية- والمملكة المتحدة- واليابان- وفرنسا- وروسيا- وفنلندا وغيرها فجميع تلك الشراكات تتيح درجات مزدوجة ومشتركة مع العديد من البرامج بالجامعات الأهلية.

      

 وفي هذا السياق أشار وزير التعليم العالي إلى أن هذه البرامج الدولية تمتد لتخدم الطلاب بالجامعات الحكومية مشيرا إلى أن هذا الأمر مطبق في جامعة العلمين مع جامعة لوفيل في Biomedical Engineering مع خمس جامعات حكومية مصرية بنظام2+2 أو 2+1+1 مؤكدا أن هذا يعتبر تطبيقًا لأحد البرامج التنفيذية للمبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية” وتكامل مؤسسات التعليم المختلفة وربطها بالصناعة واحتياجات المجتمع. 

 

 وخلال كلمته أكد الوزير أن هذا الفكر الاستباقي الذي تبنته الحكومة المصرية بمختلف وزاراتها ومؤسساتها تحت قيادة رئيس الوزراء أسهم في زيادة إقبال الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية حيث شهد العام الأكاديمي 2021/2022 تسجيل حوالي 8000 طالب وطالبة وارتفع العدد في 2022/2023 إلى 21 ألف طالب وطالبة بينما بلغ عدد الملتحقين في العام الدراسي 2023/2024 أكثر من 42 ألف طالب وطالبة ومن المتوقع أن يتجاوز عدد المقبولين هذا العام ليصل إلى 60 ألف طالب وطالبة ليصل عدد الطلاب الملتحقين بالجامعات الأهلية والأهلية الدولية والأهلية المنبثقة من الجامعات الحكومية ما يزيد عن 150 ألف طالب وطالبة. 

 

وأضاف أن الجامعات الأهلية تسهم أيضا في العديد من المبادرات والأنشطة المجتمعية بالتعاون مع الجامعات الحكومية والخاصة مثل مبادرة “حياة كريمة” وغيرها من المبادرات الرئاسية التي تعزز الهوية الوطنية وترسخ علاقة الطلاب بالمجتمع كما تولي هذه الجامعات اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية المتنوعة سواء كانت رياضية ثقافية وغيرها فضلا عن مشاركة أنشطة الطلاب من خلال مراكز الإبداع وريادة الأعمال بالجامعات الأهلية. 

 

   واختتم الوزير كلمته بالتأكيد أن ما نشهده اليوم من تخريج دفعة جديدة من الجامعات الأهلية الدولية ليس إلا البداية لمسيرة طويلة من الإنجازات فهذه الجامعات ليست مجرد مؤسسات تعليمية بل هي منارات للعلم والإبداع تسهم في صياغة مستقبل مشرق لمصر وأبنائها فنحن على يقين بأن خريجي هذه الجامعات سيكونون قادة المستقبل المجهزين بالعلم والمعرفة لمواجهة التحديات العالمية والتأثير الإيجابي في مجتمعاتهم.

 

  وقال الوزير : نحن هنا لانحتفل فقط بنجاح هؤلاء الطلاب بل نحتفل أيضًا بمستقبل مشرق للتعليم العالي في مصر. فكل إنجاز تحقق اليوم هو خطوة جديدة نحو غدٍ أكثر إشراقاً. نؤمن بأن التعليم هو جسر العبور نحو التقدم وهذه الجامعات هي أعمدة هذا الجسر، مختتما بالتعبير عن فخره واعتزازه بالخريجين جميعًا ومهنئا الطلاب بتخرجهم ودعاهم لمواصلة هذه الرحلة الطموحة متسلحين بالإصرار والعزيمة باعتبار أن المستقبل بين أيديهم وهم أهلٌ لصناعته.

التعليقات مغلقة.