بقلم سليمان محمود جمعه:
كل يوم ،كنت أراها ترفرف فوقها،وتسامرها ;
والزهرة ترتعش وتبرق بتلاتها مبتسمة.
مضت ايام ،وانا اراقب ،أستغربت ،لم اعد أر ى الفراشةالزرقاء ،والزهرة رأيتها ذبلت وثم يبست!
بعد وقت ليس طويلا، رأيتُ في منامي ما أدهشني سماعه فخلتني أصغي لفراشتين زرقاوين ،تقول إحداهما للاخرى :
_ما أجمل أن تتحقق اﻻماني فنصير ما نشتهي أن نكون !
رفرفت الاخرى:
_ها أنا الزهرة جناحاي يبوحان بعطر زهرة برية !