هل تؤدى صلاة التراويح بالمنازل أم تلغى كالمساجد…الإفتاء تجيب

كتبت – آمنة عبد الباري

أوضح الدكتور شوقي علام  مفتي الجمهورية ،اليوم الخميس، حكم إقامة صلاة التراويح فى المنازل هذا العام،للحد من التجمعات التى تساهم فى إنتشار عدوى فيروس كورونا المستجد ” كوفيد 19″.

وقال”مفتى الجمهورية أن صلاة التراويح سنة مؤكدة،يجب أدائها في البيت وعدم التحايل على ذلك بإقامة جماعات في أفنية البيوت، أو فوق أسطحها أو غيرها تجنباً للعدوى وانتقالها،لافتا إلى أن يجب على المسلم أن يجدد نيته في الأمر حتى يؤجر بتعبده لله عز وجل عن طريق إلتزام هذه الإجراءات الإحترازية.

وأكد “شوقي”على أنه لا يجوز الفطر في نهار رمضان للأصحاء لمجرد الخوف،لإن الخوف من المرض ليس بمرض،  أما المرضى فإنما يرخص في الإفطار لمن كان الصوم يزيد من مرضه، وهذه لا بد فيها من شهادة طبيب مختص يؤكد له ذلك، وهو ما عليه المذاهب الأربعة،لافتا إلى أن صوم رمضان ركن من أركان الإسلام، وفريضة فرضها الله تعالى على كل مسلم مكلف صحيح مقيم مستطيع خالٍ من الموانع، حيث قال عز وجل”يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”.

وأضاف “علام” أنه معلوم كذلك أن شريعتنا الإسلامية الغراء فيها من السعة والرحمة ما قد رفعت به الحرج عن المسلمين في كل تكاليفها انطلاقاً من قوله تعالى”يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر”مشيرا إلى أنه في ظل تلك الظروف الإستثنائية التي يمر بها العالم أجمع وهي إنتشار وباء “كورونا” لا يوجد خطر بالصيام ،قائلانؤكد للمسلمين في كل مكان وخاصة في مصرنا الغالية أننا وبعد الرجوع للمتخصصين من أهل العلم والطب في جميع التخصصات الطبية والعلمية المتعلقة بهذا الفيروس الوبائي وآثاره، نؤكد أنه لا يوجد أي تأثير سلبي للصوم في حالة الوباء الراهنة على الأشخاص العاديين، وأن عدم شرب الماء أو تناول الأغذية لمدة النهار لا يزيد من احتمال انتشار العدوى، إذا التزم الشخص بتعليمات الوقاية اللازمة.