مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

موسي مصطفي موسي: لا يجوز أن تنسحب الدولة من دورها في مجالات الصحة والتعليم

0

كتب – محمد عيد:

قال المرشح الرئاسي موسي مصطفي موسي، إن إرتباك  مفهوم ” الدولة ” لدي حكامنا السابقين تسبب في عدم إدراك لأدوار الدولة الأساسية، كما تسبب في التركيز علي أدوار هي ليست للدولة اصلاً.

وأوضح “موسى” أن هذا المشهد المرتبك، تسبب أيضاً في التركيز علي ممارسة أدوار “السلطة” لدي حكامنا السابقين وإهمال أدوار “الدولة” والانسحاب منها  في صنع  فراغات عديده تسلل منها تنظيم الإخوان الإرهابي، قائلاً: “ليس مقبولاً مثلا أن تنسحب الدولة تماماً من المجال الصحي وتترك المصريين نهباً للقطاع الخاص في هذا المجال الحيوي المهم”.

قد يهمك ايضاً:

على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ…

«سيدات» مايو كاني إيفولوشن يفوز على سانت دوني بطل جزر…

وأضاف “موسي” أن  الدولة مهماً  كانت غنية فإنها تعجز عن أن تغطي كل الخدمة الصحية لكل مواطنيها، حيث تضطر في النهاية إلي السماح للقطاع الخاص بالدخول ولكن يظل ذلك الدخول للقطاع الخاص في المجال الصحي قاصراً علي سماح الدوله له بتقديم (الخدمه فقط ) دون اي تعامل مالي مع المرضي ودون تحديد اسعار الخدمه  وفقاً لهواه ودون اي مراقبه من الدوله لجودة تلك الخدمه حماية للمرضي !!.

كما أكد  المرشح الرئاسي، أنه لايجوز أن تنسحب الدوله من قطاع التعليم وان تسمح  للقطاع الخاص بالتعامل  التجاري والاستثماري والمالي مع الدارسين فهذا غير مقبول نهائياً . حيث يري  حزب الغد ضرورة عدم التعامل المالي مع الدراسين ابداً وان يقتصر دور القطاع الخاص علي تقديم الخدمه حصراً وان يتعامل الدارس ماليا مع الدوله وان تحدد الدوله اسعار تقديم تلك الخدمه وتتابع جودتها وتضمنها.

وأشار موسي مصطفي موسي انه ليس مفهوماً ان تنسحب الدوله تماماً من قطاع التوظيف والتشغيل تحت مسمي حريه السوق فغني  عن البيان انه علي الدوله ان تنمي وتشجع وتوسع الاستثمار وان يكون لديها قاعده بيانات ضخمه في مكاتب العمل بجميع المحافظات  بكل الخرجين وتخصصاتهم ومهاراتهم وان تلعب هي دور الوسيط بين الخرجين وقطاعات الدوله (حكومي وقطاع اعمال وخاص) والا تترك الخرجين للضياع او للاستغلال ، وان تكون الدوله قادرة علي اعداد برامج تدريب تحويليه قصيره وطويله المدي للخريجين الذين لايحتاج الي تخصصاتهم  سوق العمل وان تربط بين التعليم واحتياجات سوق العمل.

 

اترك رد