مسرح الجريمة : يسرق والده بحيلة متخطرش في بال أحد من أجل المخدرات

يسرق والده بحيلة متخطرش في بال أحد من أجل المخدرات
ینتظر أبوه كل لیلة بفارغ الصبر وبعد ما یدخل أوضتھ وینام.

بقلم الكاتبة نبيلة مجدي

البدایة:
صبي في المرحلة الإعدادیة اتعرف علي أصدقاء السوء جرجروه معاھم في سكة
المخدرات وأحیان كتیرة مكانش بیروح المدرسة ویزوغ مع الشلة الفاسدة وكان
بیتباھي قدام أصحابھ بأن معاه فلوس كتیر وأبوه مدلعھ وخصوصا لأن أمھ مش
معاه بعد ما اطلقت من أبوه یعني تفكك أسري.
كان دایما لما بییجي یسھر مع الشلة یستني لما أبوه الدكتور ینام ویدخل علیھ وھو
نایم یقلبھ بالبلدي كده ویسرق مبالغ كبیرة أبوه دكتور شخص وقور ومحبوب لكن
معرفش یربي ومن الحیلة الذكیة اللي كان الولد بیخبي بیھا الفلوس كانت بطریقة
متخطرش في بال حد علشان أبوه میكتشفش ھو بیخبي الفلوس فین بطریقة عجیبة
كان بیاخد الفلوس ویلفھا علي ورق بلاستیك شفاف رقیق جدا ویدخلھا داخل معجون
الأسنان یعني بیبرمھا اللي كان بیخبي بداخلھا أو جواھا مئات الجنیھات علشان
یصرف علي الكیف والمزاج العالي وممكن ذھب كمان وفضیات أو أي شئ تاني
ممكن یضیفھ داخل عبوة المعجون دون أن یراه أو یلاحظ علیھ أحد بخدعة عبقریة
وكان بیحط الأقراص المخدرة أیضا داخل العبوة ومغلفة بالورق البلاستیك ودا نتیجة
التفكك الأسري.
شئ طبیعي الأم متزوجة والأب یعمل علي مدار الیوم ولا یدري عن ابنھ شئ وینفلت
الابن ویحل لھ فعل كل ما یھفو الیھ قلبھ وعقلھ ویتصرمح كمان علي كیفھ بلا رادع
ولا رقیب.