مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
غانم: تحقيق أولى خطوات تنفيذ استراتيجية البنك (2025 – 2030)، امتدادًا لمسيرة النجاح التي واصلها خلال... “بالسلام نحيا... وبالمحبة نعيش” ندوة توعوية بوزارة التعليم العالي لتعزيز قيم التسامح والتعايش بين طل... مركز البحوث الزراعية ينظم ملتقاه الثقافي تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي في التعليم.. ملخص وأمثلة " ال... خبيرة تربوية تشيد بقرار وزارة التربية والتعليم بوضع مدرسة "نيو كابيتال"الخاصة تحت الإشراف المالي وال... "أوبك"تبقي توقعات نمو الطلب العالمي على النفط للعام الجاري عند حوالي 1.3 مليون بوتين: الروابط الإقليمية تشكل أساسا للعلاقات الثنائية بين روسيا وكازاخستان وزارة العمل توفر 6200 فرصة عمل جديدة بمشروع الضبعة النووي بالتعاون مع بتروجيت رئيس الوزراء يتفقد معرض "سمارت ديجيتال هيلث جيت" الرئيس السيسي يوافق على إصدار قانون الإجراءات الجنائية بعد موافقة مجلس النواب ألمانيا تتسلم أولى طائرات "صائدة الغواصات" الحديثة وتنشرها شمال الأطلسي

محمد حسن حمادة يكتب حصريا لمصر البلد:صدق أو لاتصدق

صدق أو لاتصدق في بلادي ترشحكَ للانتخابات لايتطلب منكَ إلا حضور سرادقات العزاء ومناسبات الأفراح  وبوست مطرقع بألوان زاهية علي الفيس بوك، هذه هي أهم المؤهلات التي يجب أن تتوفر في مرشحنا الهمام المنتظر ونحن في القرن الحادي والعشرين، فلم يعد لدينا عبده مشتاق واحدا بل تكاثر حتي غطت سلالته ربوع مصر من أقصاها

إلي أقصاها، صفاته التهليل والتطبيل جاهل خاوي الفكر، لكنه مريض بحب السلطة والحصانة الزائفة، يبحث عن الكرسي بشغف، وهو للأسف لايمتلك أدني المقومات التي يجب أن تتوفر في المرشح، ولكننا في زمن المسخ الذي منحه تأشيرة دخول واستخرج له وثيقة قبول وتصريحا رسميا للعبور.

كيف سيسن التشريعات والقوانين، كيف سيناقش موازانة الدولة مع الحكومة  ويمنحها الثقة، أو عدم الثقة، كيف سيقرر مصير دولة وشعب وهو طبل أجوف لايفرق بين صندوق الانتخابات وصندوق النذور؟

قد يهمك ايضاً:

أحمد سلام يكتب من غير عنوان

الجريدة الورقية تموت… والإلكترونية تواصل النجاح

هل الذنب ذنبه أم في الناخب أم في المجتمع ندين من نلوم من؟

هل عدمت بلادي الكفاءات، هل مات في بلادي أصحاب الفكر والرؤي والعقول وأصحاب المشروعات الثقافية والإصلاحية والتنموية الجادة الذين يحلمون بغد ومستقبل أفضل حتي يطغي الرويبضة ليتصدر المشهد؟

لماذا ندور في دائرة مفرغة لماذا نجبر دائما علي المفاضلة بين (أفضل الوحشين) ونقع في نفس الأخطاء ثم بعد ذلك نندب حظنا العاثر فما دمت أخطأت الاختيار من البداية فلا تلم إلا نفسك، ويجب أن تعلم أن صوتك أمانة فاعطه لمن يستحق وأن صوتك شهادة ستسأل عنها يوم القيامة يوم العرض العظيم بين يدي الديان فماذا ستقول لربك؟