تبا لنا نحن العرب مازلنا لم نتعلم الدرس بعد بعضنا يصفق لبايدن والبعض الآخر يتعاطف مع ترامب بعضنا جمهوري والآخر ديمقراطي، ونتباري للدفاع عن أحد الحزبين ونسوق المبررات تلو المبررات لنعيش في وهم أن هذا الحزب أو ذاك سيكون أخف وطأة علي العرب وأقل انحيازا لإسرائيل وهيهات فهذا ماينطبق عليه بحق المثل الشعبي الذي يقول: (عشم إبليس في الجنة) ونسينا أو تناسينا أن الجميع وجوه لعملة واحدة، سواء كان الرئيس الأميركي ديمقراطيا أو جمهوريا السياسة الأمريكية واحدة لاتتغير بتغير الأشخاص بل الذي يتغير هو الأسلوب، فطريقة الحزب الديمقراطي طريقة الأفاعي السامة المتلونة التي تلدغ فتميت علي الفور، أما الحزب الجمهوري فينتهج أسلوب غرس الأنياب في الجسد العربي المهلهل المستكين الرافع راية الاستسلام والتطبيع، وفي النهاية النتيجة واحدة بالنسبة لقضايا الشرق الأوسط وتحديدا القضية الفلسطينية، انحياز سافر وأعمي لإسرائيل التي تقرر سياسات المنطقة وواشنطن ماهي إلا مجرد بوسطجي، ينفذ الفرمانات السامية للوبي الصهيوني وللماسونية العالمية، ونحن سنظل الفريسة التي يتكالبون عليها دون شفقة أو رحمة لأننا هُنًا علي أنفسنا فهُنًا علي عدونا، فماذا تفضلون أيها العرب اللدغ أم غرس الأنياب!؟
آخر الأخبار
مبادرة "أنتى الأهم" تكرم وزيرة البيئة لاختيارها أمينا تنفيذيا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 15 - 7 - 2025 في الملاعب والبطولات العالمية والقنوات الناقلة
الصين تتهم اليابان بإرسال طائرات "تجسسية" إلى مجالها الجوي
تنسيق الدبلومات الفنية..75% حد أدنى لطلاب المدارس الفنية المتقدمة بالتنسيق
البنك المركزي يوقف العمل بقرار زيادة حدود السحب لـ 500 ألف جنيه يوميا
تعامد الشمس على الكعبة للمرة الثانية في 2025 في ظاهرة فلكية نادرة
صعود مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات جلسة منتصف الأسبوع
البنك المركزي يلغي مد ساعات العمل ببعض فروع البنوك ويعيد المواعيد الرسمية
النفط يتراجع مع ترقب مهلة ترامب لروسيا ومخاوف الرسوم
حظر تجول في السويداء والجيش يعلن ملاحقة "خارجين عن القانون"