بقلم الكاتبة – نبيلة مجدي:
الاحتفال بمولد سيد الكونين اشرف الخلق نسبا واعظمهم مكانة في شهر ربيع الاول من كل عام .. يدعونا لوقفة اجلال وتقدير لشخص الهادي الامين خير من جاء الي العالم بدين الهدي والكمال .. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مصلحا دينيا وبليغا فصيحا وجريئا مغوارا ومفكر لترقية عقول البشر.. طبيعة سيدنا محمد ادهشت العالم بما تجلي فيها من شدة الاخلاص فقد كان ذو عقيدة راسخة جعلته من اسطع الانوار الانسانية في الدين وموضع الاحترام والاجلال .
لم يكن نبي العرب بالرجل البشير للعرب فحسب بل للعالم لو انصفة الناس فقد كانت تعاليمه جديرة بالتقدير والاعجاب
شريعة محمد سادت العالم لانسجامها مع العقل والحكمة
وقد قال عنه الدكتور النمساوي شبرك .. ان البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد اليها اذ. انة رغم اميته استطاع ان ياتي بتشريع سنكون نحن الاوربيون اسعد ما نكون ان توصلنا الي قمتة .. ومع ذلك يعجز العالم بوصف محمد من عظيم صفاتة وحميد مزاياة
فسيدنا محمد اسمي من ان نصفة فقد كان يتصف بكثير من الصفات الحميدة كاللطف والشجاعة ومكارم الاخلاق ادي رسالتة علي اكمل وجه وترك اثرا طيبا واوفي بالغرض الذي جاء من اجله..
وما ارسلناك الارحمة للعالمين
فانت خير من بعث الاله لخلقة ولا يوجد علي وجه الارض مسلم واحد لا يحمل غي نفسة العرفان بالجميل لسيدنا محمد
ولد يتيما وعاش كريما ومات عظيما ذاك سيد الخلق
لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة
التعليقات مغلقة.