مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

ما السر الذى كشف عنه الأمير تركى الفيصل؟

10

من النادر كثيرا أن بفصح أمير عن أدق أسراره ، ولكن الأمير تركى الفيصل رئيس الإستخبارات السعودية الأسبق، لم يتردد لحظة عن الإفصاح عن سر من أسرار حياته،  حيث أعلن عن عمله السبق أثناء تواجده في أمريكا.

الأمير تركى الفيصل

وروي الأمير تركى الفيصل عن إضطراره للعمل  كنادل لمدة أسبوع في مطعم أمريكى  عندما كان  في الجامعة  في الولايات المتحدة وأنه كان يعمل بدلا من صديقه  الذى تغيب لظروف طارئة  وحتى لايفقد صديقه العمل..

وقال إن هذا تم في فترة الحرب الباردة في الثمانيات والتسعينات

 

وكشف الأمير تركي في تلك الحلقات بعض تفاصيل مراحل دراسته في الولايات المتحدة، تطرق إلى أسلوب الحياة الذي كان يعيشه والده الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز واهتمامه بما يدور حول العالم من أحداث، ومزاملته لبيل كلينتون في جامعة جورج تاون، إضافة إلى الكثير من الملفات.

معلومات عن الأمير تركى الفيصل

قد يهمك ايضاً:

مقطع فيديو..رجل يشعل النار في نفسه أثناء محاكمة ترامب

تركي الفيصل من مواليد 15 فبراير من عام 1945، بمدينة مكة المكرمة، صاحب سمو ملكي أمير من العائلة المالكة آل سعود وابن الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وحفيد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، كان سابقاً رئيس الإستخبارات العامة السعودية بمرتبة وزير بين عامي 1977–2001م، وفي عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود أصبح سفيراً للمملكة العربية السعودية في بريطانيا حتى عام 2005م، ثم عين في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية حتى أعفي من منصبه في 29 يناير عام 2007 وعين بدلا عنه الديبلوماسي السعودي عادل بن أحمد الجبير. وهو الابن الأصغر للملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود من زوجته الملكة عفت الثنيان آل سعود.

الأمير تركى الفيصل

تلقى الأمير تركي الفيصل تعليمه الابتدائي والمتوسط في مدينة الطائف بمنطقة مكة المكرمة بمدرسة الأمراء بقصر والده الملك فيصل بن عبد العزيز، ثم التحق بمدرسة لورنسفيل الراقية الخاصة في ولاية نيوجيرسي الأميركية وأنهى فيها تعليمه الثانوي متخرجاً عام 1963. ومن ثم دخل جامعة جورج تاون في العاصمة الأميركية واشنطن. كان يرى نفسه مهندساً معمارياً ولكن لم يوفق، وغير دراسته ومن ثم حصل على بكالوريس آداب في العام 1968.

في عام 1973 عين مستشاراً خاصا لوالده الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود بالديوان الملكي السعودي، ثم رئيساً للإستخبارات العامة السعودية في عام 1977، وظل في هذا المنصب حتى عام 2001، ثم عين في عهد الملك فهد سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى المملكة المتحدة البريطانية وذلك بعد إعفاء غازي القصيبي من منصبه، ثم أصبح في عام 2005، سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية خلفا لإبن عمه صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الذي ظل سفيراً منذ أن عينه الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود عام 1983، وقد أعفي من منصبه كسفير للمملكة العربية السعودية لدى واشنطن في فبراير عام 2007.

الأمير تركى الفيصل

وسبق للأمير تركي الفيصل أن زامل الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون خلال فترة دراسته الجامعية، وكان وثيق الصلة بعلاقات العمل والتعاون مع واشنطن خلال فترة رئاسته جهاز الاستخبارات العامة السعودية أقام علاقات وثيقة بوكالة الاستخبارات الأمريكية CIA. ويُعرف عن الأمير تركي الفيصل ثقافته السياسية العامة الواسعة ونشاطه الواسع ومشاركاته العديدة على الصعيدين الثقافي والاجتماعي. وهو أحد مؤسسي «مؤسسة الملك فيصل الخيرية»، كما أنه رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث الدراسات الإسلامية. وعلى الجانب البريطاني يشغل الأمير تركي منصب رئيس مجلس إدارة مركز الأمير تشارلز للفنون الإسلامية والتقليدية، بجانب كونه رئيساً مشاركاً في «مجموعة سي 100» المتصلة بالمنتدى الاقتصادي العالمي منذ عام 2003. كما أنه المسؤول الأول عن المعارض التعريفية والتوثيقية عن والده الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود والذي جاء باسم “الفيصل .. شاهد وشهيد”.

اترك رد