كارثة بيئية بالغربية ..ترعة عمر بك بالسنطة مأوي للحيوانات النافقة وورد النيل 

كتب – محمد الجندي 

رغم أن الدوله أنفقت المليارات علي تبطين الترع علي مستوي الجمهورية ومنها ترعة عمر بك بشبرابيل وكفر سالم النحال وشبراقاص مركز السنطة الا أن ثقافة الفلاح مازالت تحتاج الكثير والكثير ليكون مؤهل للحفاظ علي ما قامت به الدولة من تبطين الترع للحفاظ علي مياه الري وأن هذه الترع بعد تبطينها مؤهله لاستقبال اكبر قدر من مياه الري ولابد من عمل ندوات تثقيفية عبر الجمعيات التعاونيه والوحدات الزراعيه والإدارات الزراعيه لتوعية الفلاح بهذا الإنجاز وأنه من افضل ما قامت به الدوله للحفاظ علي المظهر الجمالي والحفاظ علي مياه الري .

ولكن مانراه من خطر كبير يهدد حياة المواطنين وينذر بكارثة كبيرة بعد أن تحولت الترعة لمأوي للحيوانات النافقة بصوره كبيره وتهدد بتلوث محطات مياه الشرب المتواجدة بالقري وبالقرب من ترع المياه خاصة وأن المحطات تسحب المياه من الترع وروافد النيل وتقوم بضخها بعد المعالجة مرة أخري للناس ليشربوا منها عبر شبكات مياه الشرب .

وإذا نظرنا الي ترعة عمر بك بزمام شبرابيل وكفر سالم النحال وشبراقاص بمركز السنطه من خلال الصور التي تم التقاطها بكاميرا مصر البلد  نجد أن هناك كارثة كبيرة بسبب التلوث الذي أصبح يحيط بالترعة ونعرضها علي  الدكتور وزير الري والموارد المائيه ومحافظ الغربيه لإنقاذ الترعة والتي تحولت إلي مركز إشعاع للأمراض بسبب الحيوانات النافقه وورد النيل وتهدد حياة الناس فهل من تدخل فوري لإنقاذ حياة الناس وتوفير مياه الري لزراعة الاراضي الزراعية.