مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

في ذكري ميلاد عباس فارس…مالاتعرفه عن صاحب أقوي حنجرة في تاريخ السينما المصرية

لقبه النقاد بأسطورة المسرح والسينما المصرية كما أطلقوا عليه صاحب أقوي حنجرة.. الفنان القدير عباس فارس، غول السينما المصرية، فهو. ممثل مصري استثنائي، ولد في 22 أبريل 1902 بحي المغربلين، القاهرة.

في ذكرى ميلاده، نتذكر عبقريته وإبداعه، ونُحيي إنجازاته التي أثرت الفن المصري والعربي.

عباس فارس

مسيرة الفنان عباس فارس مع السينما المصرية:

بدأ مشواره الفني في سن مبكرة، حيث شارك في إحدى فرق الهواة في عرض بعنوان “شقاء الأبناء”.
انضم لفرقة جورج أبيض عام 1917، ولعب دورًا في مسرحية “ماكبث” ودورًا آخر في مسرحية “عطيل”.
انضم لاحقًا لفرقة نجيب الريحاني وشارك معه في أوبريت “العشرة الطيبة”، تلحين سيد درويش.

دوره في المسرح وتألقه المسرحي

تنقل بين العديد من الفرق المسرحية، منها: فرقة مصر، الفرقة القومية، وقدم معها مسرحيات مميزة مثل “العزيمة” و”النائب العام” و”خلي بالك من زوزو”.

تميز بأدائه القوي وحضوره المسرحي المميز، ونال إعجاب الجمهور والنقاد على حدٍ سواء.

عباس فارس
بداية مشوار عباس فارس السينمائي

قد يهمك ايضاً:

بدأ مشواره في السينما عام 1929 في فيلم “بنت النيل”.

شارك في عشرات الأفلام، منها: “أجازة في جهنم”، “خضرة والسندباد القبلي”، “السيد البدوي”، “ليلى بنت الشاطئ”، “واسلاماه”.
تألق في أدوار متنوعة، من الكوميديا إلى الدراما، تاركًا بصمة مميزة في تاريخ السينما المصرية.
تميز عباس فارس بصوته الجهوري القوي، وأدائه المُقنع، وتجسيده للشخصيات ببراعة.

5 أفلام من أعماله من أفضل 100 فيلم في السينما المصرية

اختير خمسة من أفلامه ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية حسب استفتاء النقاد عام 1996.
نال العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته الفنية، تقديرًا لإسهاماته المميزة في الفن المصري.
رحل عباس فارس في 13 فبراير 1978، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا خالدًا، واسمًا لامعًا في سماء المسرح والسينما المصرية.

عباس فارس
زواجه من شقيقتين بريطانيتين

تزوج من شقيقتين بريطانيتين اعتنقتا الاسلام بسببه، حيث تزوج الأخت الكبرى وأنجب منها ابنه جمال، ثم توفيت فتزوج من شقيقتها، التى اعتنقت الإسلام أيضا وعاشت معه وربت ابن شقيقتها، وأنجبت له ابنه الثانى إسلام.

عباس فارس
حياته مع الصوفية

من منا يصدق أن الفنان الراحل عباس فارس ذات الوجه الصارم والصوت الأجش والعيون المتجهمة هو واحدا من المتصوفيين الداعيين إلى الله في الميادين حيث كان يقف في شوارع القاهرة الرئيسية في منتصف الثلاثينيات، يعظ الناس ويهديهم إلى سواء السبيل، يذهب ويأتي بين القطارات من محافظة إلى أخرى، يأمرهم بالمعروف وينهيهم عن المنكر.

و قضى آخر ٥ سنوات فى حياته زاهدا متصوفا يمشي بين المقاهي والنوادي يدعو لصحيح الدين الإسلامي ولا يترك المصحف من يديه، حتى رحل وحيدًا فى منزله بالعباسية فى 13 فبراير عام 1978.

التعليقات مغلقة.