فتاة الغربية “روان السطيحة” ختمت القرآن في المرحلة الابتدائية وتعشق مدح خير البرية

كتب – خالد علم:

يجد بعض الشباب والفتيات أنفسهم أنهم غير مضطرين للتوجه إلى المعاهد أو المسارح لممارستها فالشوارع والأماكن العامة جهات أسهل ليقصدوها والمارة جمهور لا يحتاج إلى الدعاية أو الدعوة، فالدعوة مفتوحة للجميع، وأصبح مشهداً نراه الآن لشباب في الأماكن العامة وعلى الشواطئ المفتوحة، يحملون آلاتهم الموسيقية أو أدوات الرسم ويمارسون هوايتهم بحرية بين الناس الذين يتقبل بعضهم الأمر وينزعج آخرون 

وتقول “روان ابراهيم السطيحة ” لجريدة مصر البلد  لم أحب الغناء ولكن أحب الإنشاد ومدح رسول الله وتلاوة القران الكريم وبفضل الله طلعت في اكثر من برنامج أذاعى وقنوات فضائية أمدح فى خير البرية.

وتضيف “السطيحة”  بفضل الله حصلت على الطالبة المثالية في الصف الثالث الثانوي الأزهرى، وتعلمت القران في عمر ثلاث سنوات وختمت القران في نهاية المرحلة الإبتدائيه.

وأعلنت  “روان إبراهيم السطيحة ” لقد حصلت على أجازة في حفظ كتاب الله برواية حفص وقبل أن تحصل عليها لابد أن تحفظ القرآن الكريم حفظاً متقناً.

وأشارت “روان السطيحة ” تعلمت المقامات الصوتيه على يد الدكتور ” طه عبد الوهاب ” وأحكام التجويد على يد “الشيخ طه الجبالى “

وأضافت أيضا أنا أدرس الأن في الفرقة الثالثة قسم تاريخ وحضارة جامعة الأزهر الشريف .

ونصحت أولياء الأمور بشكل عام إن حفظ القرآن في سن صغير يعتبر أفضل وأقوى تأثيرا لأن الأطفال الصغار قدرتهم على الحفظ تكون أعلى كما يفضل أن تبدأ منذ اليوم الأول لولادة الطفل أو ربما وهو مازال جنين في رحم الأم إجعله يستمع لتلاوة القرآن كثيرا حتى يصبح مألوفا عليه.