عين منين البلدة الحالمة

بقلم – محمد حسن سلمان :

لعين منين أهديت القوافي

وأبدؤُها سلامي ب/العوافي/

إلى طين اليدين وخبز أمي

تُعيدُ طلاء جدرانٍ ضعافِ

إلى فيروز تصدح في سمانا

ودمع العاشقين على اللحافِ

أحن إلى بيادر نحنُ فيها

بمعتَرَكِ الحياةِ على كفافِ

إلى دربٍ وتلويهِ بيوتٌ

فيسلكُ في اعوجاجٍ والتفافِ

إلى راعٍ تأبط زادَ يومٍ

ويسرحُ بالغنائم والخرافِ

إلى وادٍ إلى نهرٍ عظيمٍ

وترفدهُ السواقي بالضفافِ

إلى جبلٍ يعانقُ عن شمالٍ

بمنحدرٍ ويهدرُ بانحرافِ

فياصخراً يغازلُ خدَّ شمسٍ

بك الأزهارُ في كل انعطافِ

وياثلجاً كأحلام الصبايا

أحنُ إليك ياثلجَ العفافِ