مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى السلطان قابوس ينقلها سامح شكري وزير الخارجية خلال زيارته لسلطنة عُمان

 

كتب_سمير عبد الشكور

 

يصل سامح شكري وزير الخارجية اليوم الثلاثاء  14 نوفمبر إلى  العاصمة العمانية مسقط  في زيارة لسلطنة عمان يبدأها اليوم لإجراء  مشاورات ومباحثات مهمة ، و ينقل خلالها رسالة من الرئيس  عبدالفتاح السيسي إلى السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان. كما يجتمع خلال زيارته مع يوسف بن علوي بن عبد الله  الوزير المسئول عن  الشئون الخارجية  في سلطنة عُمان الذي قام في شهر ابريل الماضي بزيارة للقاهرة  .

تعد هذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها  سامح شكري الي السلطنة خلال العام الحالي.

كانت السلطنة  قد استقبلت بحفاوة في يناير الماضي ، أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية  ، وسامح شكري وزير الخارجية  الذي نقل رسالة مهمة أخري  من الرئيس عبد الفتاح السيسي الي السلطان قابوس في مطلع العام الحالي.

قد يهمك ايضاً:

وزيرا البيئة والإسكان يشهدان توقيع  عقد  خدمات معالجة …

رئيس الوزراء يستعرض الفرص السياحية بالمنطقة المحيطة بهضبة…

اتفاق وجهات النظر المصرية والعمانية

اكدت مجموعة من التقارير السياسية والاعلامية اتفاق وجهات النظر المصرية والعمانية، فى ظل  التشاور الدائم بين الجانبين   حول مجمل العلاقات الثنائية والأوضاع الاقليمية والدولية، خاصة فى ظل تنامى التحديات المرتبطة بأمن واستقرار المنطقة بشكل عام، الأمر الذى يقتضى تكثيف التشاور والتنسيق المشترك . وأشارت  التقارير السياسية والاعلامية إلى أن سامح شكرى يؤكد خلال جولته العربية  الحالية  على موقف مصر الثابت بشأن ضرورة الحفاظ على التضامن العربى فى مواجهة التحديات المختلفة التى تشهدها المنطقة وتأثيراتها المحتملة على الأمن القومى العربى، مع نقل رؤية مصر وتقييمها لكيفية التعامل مع تلك التحديات، فضلا عن التأكيد على سياسة مصر الثابتة والراسخة التى تدفع دائما بالحلول السياسية للأزمات وضرورة تجنيب المنطقة المزيد من أسباب التوتر أو الاستقطاب وعدم الاستقرار. 

كماتستهدف زيارة وزير الخارجية تعزيز العلاقات الثنائية ، ومتابعة برامج ومشروعات التعاون القائمة، بالإضافة إلى التشاور حول  الملفات والقضايا الإقليمية التي تهم البلدين، خاصة و أن العلاقات المصرية- العمانية تمثل محور ارتكاز أساسي في المنطقة العربية يستمد قوته من البعد التاريخي، وعمق العلاقات الثنائية بين البلدين وتشعبها على مختلف الأصعدة.

و يتم أيضا خلال الزيارة استعراض أبرز المستجدات ، وسبل التعامل مع الأزمات التي تعاني منها المنطقة العربية وتمثل تهديدا للأمن القومي العربي، انطلاقا من  وجود توافق في الرؤى بين مسقط والقاهرة بشأن ضرورة التوصل لحلول سياسية لأزمات العالم العربي،  وأهمية تكثيف وتيرة التشاور والتنسيق بين الدول العربية في سبيل تحقيق هذا الهدف.

 

اترك رد