مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

دعاء ليلة النصف من شعبان

كتبت: يارا البسيونى:

 

تبدأ ليلة النصف من شعبان، من مغرب اليوم السبت 14 شعبان 1445هـ، وتنتهي فجر غد الأحد 15 شعبان لعام 1445هجريًا.

 

وقد حرص سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم على إحياء ليلة النصف من شعبان، وإكثار الدعاء فيها، وقد نقلت لنا الآثار الصحيحة الواردة أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على إحياء هذه الليلة المباركة.

 

وجاء عن دار الإفتاء: ورد عن أم المؤمنين عائشة، رضي الله تعالى عنها، قالت: “فَقَدْتُ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- لَيْلَةً فَخَرَجْتُ فإذا هو بِالْبَقِيعِ، فقال: أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ الله عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ، قُلت: يا رَسُولَ اللَّهِ إني ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فقال: إِنَّ اللَّهَ عز وجل يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ من شَعْبَانَ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ من عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ”، وهذا فيه دلالة على العدد الكبير الذي ينعم بعفو الله، سبحانه وتعالى، في هذه الليلة، وقد خص شعر غنم كلب؛ لأنه لم يكن في العرب أكثر غنمًا منهم.

 

لذا في هذه الليلة يستحب الإكثار من الطاعات المختلفة التي تؤهله لمغفرة الله عز وجل ومنها قيام الليل والذكر والتسبيح وقراءة ما تيسر من القرآن الكريم ويستحب أن تكون هذه العبادات في وقت قيام الليل في الثلث الأخير من الليل.

 

 

قد يهمك ايضاً:

دعاء ليلة النصف من شعبان

 

 

إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

 

 

اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

 

 

 

اللهم طهرني من الذنوب والخطايا، اللهم نقني منها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد.

 

 

اللهم في ليلة النصف من شعبان تجاوز عن ذنوبنا، وزلاتنا، اللهم لا تعذبنا فنحن الضعفاء، اللهم إنك القوي الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء. اللهم إنك تعلم ما في قلوبنا فاستجب يارب ولا ترد أيدينا خائبة.

التعليقات مغلقة.