مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

خلال مشاركته بمنتدى الرواد العرب .. القصبى : الاستثمار فى الشباب العربى القوة الحقيقية لمواجهة التحديات

9

كتب – محمد عيد:

أكد رئيس ائتلاف دعم مصر وزعيم الاغلبية البرلمانية ورئيس لجنة تضامن النواب الدكتور عبد الهادى القصبى على أهمية حضوره   هذا الجمع المميز والفريد الذى اجتمع من أجل الشباب، من أجل صناعة المستقبل على أسس التنمية والإبداع والإبتكار، وجعل مقصده أرض مصر الغالية، ملتقى الحضارات، قبلة الباحثين، والمستثمرين ومشاركته مع ممثلى تسعة عشر دولة عربية فى مؤتمر غاية فى الأهمية يناقش قضية من أهم قضايا تنمية المجتمعات العربية والاستثمار فيها والذى تم  إختيار عنوانه ومضمونه وأهدافه بعناية فائقه فتحية للقائمين عليه – وللمنظمين له – وللمشاركين فيه.

جاء ذلك خلال مشاركتهفى أعمال  المنتدى الثانى لرواد الأعمال العرب والأفكار المبتكرة، وينظمه مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة بالتعاون مع إدارة منظمات المجتمع المحلى بقطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية وذلك بمقر جامعة الدولة العربية  وذلك بحضور الدكتورة مشيرة أبو غالى رئيس مجلس الشباب العربى والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدول .

 

وأضاف القصبى فى كلمته أنه مما لا شك فيه أن المنطقة العربية بالكامل تواجه تحديات أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية، غاية فى التعقيد والصعوبة، وموضوع المؤتمر، يفتح باب الأمل على مصرعيه فالإستثمار فى الشباب، والاستثمار بالشباب، هو طاقة النور التى تمحو الظلام وتعيد الثقة والإطمئنان، إن غدًا أفضل إن شاء الله تعالى، وهو السبيل الأفضل والقوى بل والأضمن من أجل مواجهه كل التحديات وكلنا يعلم أن القوة الحقيقية للأمم والشعوب تكمن فى الشباب وفى عزيمتهم وفى عقولهم المبدعة وفى طاقاتهم الهائلة، وفى حبهم لأوطانهم، واستشرافهم الدائم لبناء المستقبل، والسعى قدمًا للأمام، غير أن هذا الشباب بكل هذه الصفات الطيبة النبيلة، يحتاج إلى من يقدرُه أولاً، ويحتاج ثانيًا إلى من يفهمه، ويفكر معُه بأفكار وقته وطموحات جيله وبلغة عصره.

ويحتاجُ أيضًا إلى من يدعمه ويضع قدمه على الطريق الصحيح، لذلك فإن هذا المؤتمر خطوة هامة على الطريق الصحيح فى قضية التنمية والاستثمار.

وأشار رئيس ائتلاف دعم مصر وزعيم الاغلبية البرلمانية أن الحقيقة التى يجب أن ندركها جميعًا أن هذا الاستثمار لابد له من إعداد وتجهيز وتثقيف وتوعية وفكر وعلم وعمل، يبدأ فى مرحلة ما قبل الشباب وقد تكون أحد توصيات هذا المؤتمر القيم والمهم أنه بخطورة بمكان أن ننتظر حتى يصل أبناؤنا إلى مرحلة الشباب ثم نبدأ فى إعداد الخطط والاستراتيجيات من أجل الاستمثار بهم وفيهم.

والأولى أن نبدأ فى تجهيز أبناءنا عقب لحظة الولادة فيحظوا برعاية صحية ونفسية واجتماعية وأخلاقية ثم رعاية علمية وثقافية ومهنية ورياضية، مع ضبط العديد من المؤثرات الخارجية كالأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، فإذا ما بلغوا مرحلة الشباب كانوا درعًا للوطن ودعائم للتنمية. وكانوا صناعًا للقرار. وكانوا قادرين على مواجهة كل التحديات. وقادرين على الحفاظ على وطنهم لأنهم مسلحون. مسلحون بسلاح الإنتماء، مسلحون بسلاح العلم والوطنية، لديهم ثقة وعزيمة لا تهتز ولا تتراجع. يعلمون علم اليقين أنهم يملكون كل أسباب النجاح وكل أسباب تحقيق الأهداف والغايات، يملكون الفكر والإبداع ويملكون أسباب النهوض بالمجتمعات.

وأوضح القصبى أن الأمة العربية تسعى نحو التقدم والإزدهار وتسعى نحو اللحاق بركب الحضارة الحديثة بشكل مؤثر وفاعل وتسعى أن يكون إنتاجها بيد أبنائها ومن نتاج عقولهم وفِكرهم وتطمح طموحًا مشروعًا أن يكون ما نستعمله ونستهلكه فى مجالات حياتنا من صنع سواعد أبنائنا من الألف إلى الياء وهو حلم حققته دولٌ كثيرة بفضل دعم أفكار الشباب والإهتمام البالغ بهم فى مرحلة التكوين بينما إعتبرت دولٌ أخرى الشباب هو المشكلة التى تحتاج إلى حل، فى حين أن الحقيقة التى أؤكدها فى هذا المؤتمر أن الشباب هو الحل وليس المشكلة لذا ينبغى أن يكون لدينا برامج مُعدة بدقة وإحكام، للنزول لمحاضن الشباب وإكتشاف أصحاب العقول الفذة والمواهب المتميزة ورعاية المبتكرين والمخترعين وإنشاء مؤسسات استثمارية وعلمية توفر لهم الدعم والإمكانيات للاستفادة من طاقاتهم المُذهلة فالشباب هو الأمل وليس اليأس، الشباب هو الحاضر والمستقبل ونحن والحمد لله نرى شبابنا العربى يملك كل مقومات النجاح وصناعة المستقبل.

وأقول لشبابنا أن أعظم النجاحات تبدأ بفكرة ثم تتحول الفكرة إلى حُلم ويتحقق الحُلم بالإرادة والعزيمة.

وأختتم القصبى كلمته موجها رسالة  لشباب مصر وشباب الوطن العربى  قائلا أجعلو الفكر منهجكم والحُلم سبيلكم والعمل والإخلاص وسيلتكم، والله يحفظكم.

 

ويعقد المنتدى الذى يستمر لمدة ثلاثة أيام تحت شعار “نحو تحقيق التكامل الاقتصادى العربى بالاستثمار فى الشباب”، ويهدف إلى خلق جيل من رواد الأعمال العرب من خلال استثمار قدرات ومواهب الشباب وتحفيز ابتكاراتهم وإبداعاتهم والسعى لحل مشكلة نقص التمويل والخبرات بغية غرس وتعميق ثقافة الاستثمار فى أوساط الشباب وتمكينهم وتبنى ابتكاراتهم مما يعزز توثيق الثقة بين الشباب والمجتمع.

 

وعقد المنتدى جلسته الافتتاحية  بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، تحت رعاية الجامعة العربية ووزارة الشباب والرياضة ووزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للاستثمار .

يأتى تنظيم هذا المنتدى فى إطار جهود الأمانة العامة لجامعة الدول العربية فى تطوير العلاقة ما بين المنظمات غير الحكومية والحكومات العربية لإحداث تشبيك عربى واسع لمنظمات المجتمع المحلى الفاعلة فى المنطقة العربية بهدف تيسير التفاعل والتعاون فيما بينها تعزيزاً للقدرات المؤسسية لمنظمات المجتمع المحلى العربية.

كما يأتى تنظيم المنتدى تأكيدا للدور المهم والبارز الذى تقوم به مؤسسات المجتمع المحلى فى ظل التغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التى تشهدها المنطقة العربية، وفى إطار الدعم والاهتمام الذى توليه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لمنظمات المجتمع المحلي، وبعد النجاح الذى تحقق خلال فعاليات المنتدى الأول لرواد الأعمال العرب والأفكار المبتكرة تحت شعار نحو آفاق التكامل الاقتصادى لرواد الأعمال والمبتكرين العرب خلال الفترة ما بين 18 إلى 20 فبراير 2014 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وتحت رعايتها.

نص كلمة رئيس ائتلاف دعم مصر وزعيم الاغلبية البرلمانية ورئيس لجنة تضامن النواب الدكتور عبد الهادى القصبى ؛  

بسم الله الرحمن الرحيم

وأصلى وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين

السيدات والسادة

سعادة بالغة أن أكون حاضرًا بين هذا الجمع المميز والفريد الذى اجتمع من أجل الشباب، من أجل صناعة المستقبل على أسس التنمية والإبداع والإبتكار، وجعل مقصده أرض مصر الغالية، ملتقى الحضارات، قبلة الباحثين، والمستثمرين.

قد يهمك ايضاً:

تعرف على الفئات الممنوعة من إجازة عيد تحرير سيناء 2024..…

سعادة بالغة أن أحضر مع ممثلى تسعة عشر دولة عربية فى مؤتمر غاية فى الأهمية. يناقش قضية من أهم قضايا تنمية المجتمعات العربية والاستثمار فيها.

تم إختيار عنوانه ومضمونه وأهدافه بعناية فائقه.

فتحية للقائمين عليه – وللمنظمين له – وللمشاركين فيه.

فمما لا شك فيه أن المنطقة العربية بالكامل تواجه تحديات أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية، غاية فى التعقيد والصعوبة، وموضوع المؤتمر، يفتح باب الأمل على مصرعيه.

فالاستثمار فى الشباب، والاستثمار بالشباب، هو طاقة النور التى تمحو الظلام وتعيد الثقة والإطمئنان، إن غدًا أفضل إن شاء الله تعالى، وهو السبيل الأفضل والقوى بل والأضمن من أجل مواجهه كل التحديات.

وكلنا يعلم أن القوة الحقيقية للأمم والشعوب تكمن فى الشباب وفى عزيمتهم وفى عقولهم المبدعة وفى طاقاتهم الهائلة، وفى حبهم لأوطانهم، واستشرافهم الدائم لبناء المستقبل، والسعى قدمًا للأمام، غير أن هذا الشباب بكل هذه الصفات الطيبة النبيلة، يحتاج إلى من يقدرُه أولاً، ويحتاج ثانيًا إلى من يفهمه، ويفكر معُه بأفكار وقته وطموحات جيله وبلغة عصره.

ويحتاجُ أيضًا إلى من يدعمه ويضع قدمه على الطريق الصحيح، لذلك فإن هذا المؤتمر خطوة هامة على الطريق الصحيح فى قضية التنمية والاستثمار.

والحقيقة التى يجب أن ندركها جميعًا أن هذا الاستثمار لابد له من إعداد وتجهيز وتثقيف وتوعية وفكر وعلم وعمل، يبدأ فى مرحلة ما قبل الشباب وقد تكون أحد توصيات هذا المؤتمر القيم والمهم أنه بخطورة بمكان أن ننتظر حتى يصل أبناؤنا إلى مرحلة الشباب ثم نبدأ فى إعداد الخطط والاستراتيجيات من أجل الاستمثار بهم وفيهم.

والأولى أن نبدأ فى تجهيز أبناءنا عقب لحظة الولادة فيحظوا برعاية صحية ونفسية واجتماعية وأخلاقية ثم رعاية علمية وثقافية ومهنية ورياضية، مع ضبط العديد من المؤثرات الخارجية كالأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، فإذا ما بلغوا مرحلة الشباب كانوا درعًا للوطن ودعائم للتنمية. وكانوا صناعًا للقرار. وكانوا قادرين على مواجهة كل التحديات. وقادرين على الحفاظ على وطنهم لأنهم مسلحون. مسلحون بسلاح الإنتماء، مسلحون بسلاح العلم والوطنية، لديهم ثقة وعزيمة لا تهتز ولا تتراجع. يعلمون علم اليقين أنهم يملكون كل أسباب النجاح وكل أسباب تحقيق الأهداف والغايات، يملكون الفكر والإبداع ويملكون أسباب النهوض بالمجتمعات.

السيدات والسادة

أن الأمة العربية تسعى نحو التقدم والإزدهار وتسعى نحو اللحاق بركب الحضارة الحديثة بشكل مؤثر وفاعل وتسعى أن يكون إنتاجها بيد أبنائها ومن نتاج عقولهم وفِكرهم وتطمح طموحًا مشروعًا أن يكون ما نستعمله ونستهلكه فى مجالات حياتنا من صنع سواعد أبنائنا من الألف إلى الياء وهو حلم حققته دولٌ كثيرة بفضل دعم أفكار الشباب والإهتمام البالغ بهم فى مرحلة التكوين.

بينما إعتبرت دولٌ أخرى الشباب هو المشكلة التى تحتاج إلى حل، فى حين أن الحقيقة التى أؤكدها فى هذا المؤتمر أن الشباب هو الحل وليس المشكلة.

لذا ينبغى أن يكون لدينا برامج مُعدة بدقة وإحكام، للنزول لمحاضن الشباب وإكتشاف أصحاب العقول الفذة والمواهب المتميزة ورعاية المبتكرين والمخترعين وإنشاء مؤسسات استثمارية وعلمية توفر لهم الدعم والإمكانيات للاستفادة من طاقاتهم المُذهلة.

فالشباب هو الأمل وليس اليأس، الشباب هو الحاضر والمستقبل ونحن والحمد لله نرى شبابنا العربى يملك كل مقومات النجاح وصناعة المستقبل.

وأقول لشبابنا أن أعظم النجاحات تبدأ بفكرة ثم تتحول الفكرة إلى حُلم ويتحقق الحُلم بالإرادة والعزيمة.

 

فيا شباب مصر يا شباب الوطن العربى أجعلو الفكر منهجكم والحُلم سبيلكم والعمل والإخلاص وسيلتكم، والله يحفظكم.

أعود فأرحب بسيادتكم جميعًا على أرض جمهورية مصر العربية متمنيًا لمؤتمركم هذا النجاح والتوفيق.

بالله نعتصم ونتأيد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبد الهادى القصبى

 

اترك رد