مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
مؤسس "أمهات مصر": تباين الآراء حول كيمياء الثانوية العامة.. وسهولة الجغرافيا محافظ الدقهلية يتابع حادث إنفجار خزان ضغط هواء بمصنع للأدوات الصحية بالمنصورة داليا الحزاوي : طلاب الثانوية العامة اشتكوا من صعوبة الكيمياء ..والجغرافيا جاءت في مستوي الطالب المت... وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تعلنان التسليم الابتدائي لخلية الدفن الصحي بشبرامنت بتكلفة 294 مليون ... كارثة صحية تهدد أرواح المرضى داخل مستشفى قها التخصصي بالقليوبية وتعطل التكييف يفضح الإهمال محافظ المنوفية يسلم سيارة ميكروباص جديدة لأسرة مالك سيارة حادث الإقليمي الزراعة: تطوير زراعات قصب السكر لتعظيم العائد من وحدة الأرض والمياه وتحقيق الأمن الغذائي فاجعة تهز عالم كرة القدم.. وفاة ديوغو جوتا نجم ليفربول في حادث سير مروّع بإسبانيا وزارة الرياضة توافق علي طلبات أندية الأهلي والزمالك والإسماعيلي والمصري والإتحاد بالحصول على تسهيلات... الذهب يستقر مع ترقب بيانات الوظائف الامريكية وسط ضغوط العجز المالي

خلال الملتقى الأسبوعي بالجامع الأزهر..علماء الأزهر يوضحون الحكمة من نشأة النبي يتيما 

أحمد مصطفى:

عقد الجامع الأزهر، اليوم الأربعاء، الملتقى الأسبوعي حول سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ودار الملتقى حول الحكمة من نشأة النبي صلى الله عليه وسلم يتيما، وماذا قدم له من قام بكفالته، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور سيد بلاط أستاذ التاريخ بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور حبيب الله حسن، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف.

 

 

قال الدكتور سيد بلاط، ولد الرسول يتيما، توفي والده في المدينة خلال عودته من الشام،  في الخامسة والعشرين من عمره، وكان لا يزال جنينا في بطن أمه، وعند مولده مر في كفالته بمراحل عدة، فأول من كفلته هي أمه آمنة، واسترضع  في بني سعد، ولما بلغ السادسة من عمره، انتقل بعدها إلى كفالة جده عبد المطلب، فكان جده لا ينام ولا يأكل أو يخرج إلا والرسول معه، وتوفي الجد والرسول فى الثامنة من عمره، وكفله عمه الذي انتهج نهج جده في الحنو والرعاية.

 

قد يهمك ايضاً:

وأضاف فضيلته، أن كل هذه المراحل في الكفالة لم تأت صدفة لكن لحكمة، حتى لا يظن أحدا أن النبي صلى الله عليه وسلم استأثر بتربيته أحد، وإنما تربى وصنع على عين الله كما صنع موسى عليه السلام، فتربى النبي في عناية ربه، نشأة قائد عظيم مؤهل لقيادة  العالم بأسره، ومن هنا يتضح أن لا صلة للبشر بتكوينه ونضجه صلى الله عليه وسلم، ومن العبر أيضا، من الكفالة أن اليتم ليس بعائق.

 

 

من جانبه أوضح الدكتور حبيب الله حسن، أن الحبيب المصطفى عاش صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله يتيمًا يتنقل من كفالة لكفالة، إلا أن كفيله الأكبر الذي أواه هو الله سبحانه وتعالى، فهو الذي تكفل به، يقول تعالى: {ألم يجدك يتيمًا فآوى}، ليربيه بعين الرعاية: {فإنك بأعيننا}، وكما قال النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله: “أدبني ربي فأحسن تأديبي.

 

وبيّن أن عناية ورعاية الله لنبيه كانت حاضرة حتى من قبل مولده، وبعد مولده تلقفته عناية الله عز وجل، وهيأ وجند له من يحيط به، ويقوم على رعايته، أخاطت به مربيات ومرضعات وحاضنات وقابلات من النساء، حتى أسمائهن حملت من المعاني ما فيه أمنا وبركة وحلما، فهذه أمه آمنه، وهذه أمه أم أيمن، وهذه حليمة، لافتا أنه كان قبل بعثته مثال وقدوة يقتدى به فكان قدوة، فكانت أخلاقه حجة لصدقه بعد بعثته، واجتمع عليه الناس لأنهم لم يروا منه كذبا وبهتانا قط، ولم يكن النبي متواكلا أو عبئا ثقيلا على كافليه. 

 

يعقد “ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة” يوم الثلاثاء من كل أسبوع، في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، حيث كان بمسمى “شبهات وردود” وتم تغييره لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، بعد نجاحه طوال شهر رمضان والذي كان يعقد يوميًا عقب صلاة التراويح، ويتناول هذا الملتقى في كل حلقة قضية تهم المجتمع والوطن، والعالَمَين العربي والإسلامي.