حصول مسجد شباب أهل الجنة بالقاهرة الجديدة على شهادة الاعتماد والجودة الفئة (أ)

كتبت-سعاد احمد على:

حصل مسجد  “شباب أهل الجنة” على شهادة الإعتماد وضمان الجوده من الفئة”أ” وهي شهادة لها عدة شروط من حيث التصميم المعماري للمسجد والموقع وما يمارس داخله من نشاط دعوي.

وقالت  المهندسة عبير انور محمد  الواعظة بالاوقات   ما أسعدني هي فرحة الأسرة التي أنشأت المسجد وترعاه فقد كان لانشائه وتسميته قصة وحكمة من رب العالمين: تألفت الأسرة الكريمة من الأب العظيم لواء بالجيش المصري والام طبيبة بوزارة الصحة وولدين المقدم وائل والمهندس محمد مصمم الجرافيك

وفي أحد الايام وبينما المقدم وائل يؤدي عمله أصيب إصابة نُقل على أثرها إلى المستشفى وعلى غير المتوقع تدهورت حالته وأصيب بسكتة دماغية توفي على أثرها وكان ذلك يوافق موعد عقد قرآنه كما كان ينتوي تألمت الأسرة المكلومة كثيرا ولكن اراد الله ان يخرج من أعماق ذلك الحزن فكرة وهي توجيه جميع مستحقات الابن المتوفى لبناء مسجد باسمه مسجد الشهيد وائل مجدي فتقدمت ألأم بطلب للوزارة فلاقت كل الدعم وتم تخصيص قطعة أرض واسعة وبينما تجري أعمال البناء إذا بالابن الثاني يُبشر بحمل زوجته بعد طول انتظار ليطرق الفرح وعلى استحياء باب الأسرة فتذهب زوجته العروس لزيارة والدتها ويذهب هو لعمله وتغفو الأم لترى في منامها من يهديها ثمرتي تين بدون أشواك..ولكن تصحو من نومها على هاتف يبلغها باغماءه اصابت ابنها داخل سيارته سارعت اليه وحاولت بخبرتها كطبيبة ان تمنحه قبلة الحياة فلم تفلح ونُقل إلى المستشفى ولكن سرعان ما تلقت خبر وفاته هو الآخر انهارت الام تمامًا ثم سلمت الأمر لصاحب الأمر وانشغلت الأسرة ببناء المسجد وتضافرت جهود ومساهمات القريب والغريب لاتمام البناء ولكن بعد تغيير اسمه “شباب أهل الجنة “ورزقهم الله بالحفيدة”تالية” لتكون نور حياتهم والأمل الباقي .ومن فضل الله أن رزقني صحبتهم عندما كُلفت من قبل وزارة الأوقاف بالاداء في مسجدهم العامر بإذن الله جعل الله كل صلاة وكل عمل صالح وكل حرف من حروف القرآن يدرس في المسجد في ميزان حسناتهم وأولادهم وذريتهم. فقد علقت الأم عندما سمعت بالاعتماد قائلة:أصله مسجد أطيب خلق الله رحمة الله عليهم