مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
حفل الموريكس دور 2024 ..أبرز الجوائز والحضور ويسرا تعتذر عن الحضور وتوجه رسالة لشعب لبنان الشقيق ترامب يعين مبتكر برنامج "المتدرب" المنتج مارك بورنيت مبعوثًا خاصًا إلى المملكة المتحدة اختتام الدورة رقم 35 من أيام قرطاج السينمائية وتانيت فضي للمصري شريف البنداري محافظ الغربية في جولة منتصف الليل لمتابعة أعمال النظافة ورفع الإشغالات بمحيط مسجد السيد البدوي غدا الأحد .."يوم مصري نيبالي" بالقومي لثقافة الطفل وزير الإسكان تفقد أعمال تطوير وتوسعة الطريق الحدائقى بمنطقة الأندلس بالقاهرة الجديدة رئيس جامعة طنطا وخيرالله وقيادات الجامعه في حفل زفاف نجل المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية الداخلية :ضبط 6متهمين بالإعتداء على فتاة بمحل تجارى بالقاهرة الزميل محمد حسن بهنئ الباحث شريف سلامة لحصوله علي الدكتوراه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف أهمية الجهوية المتقدمة في تعزيز التنمية الشاملة للمناطق النائية والقروية والمدن الصغرى

حادثة في قصة “لم يراعي تقوي الله ومخافتة “

بقلم – نبيلة مجدي:

أراد الاختلا ء بها فاستدرجها لمكان منزوي وسط الزراعات بعيدا عن اعين الناس بينما كانت تلهو الصغيرة مع اصدقاؤها والفرحة تحلو بها.. اندفع وكان طوعا لاغواء نفسة وشهوتة البهيمية التي قادتة ليسير في طريق الضلال ولم يستغرق المتهم وقت طويل في رسم خيوط جريمتة وما ان انفرد بها بدا يجذبها اليه بقوة وحاول تجريدها من ملابسها ولمس اجزاء حساسة بنية التحرش بها ولكنها قاومتة بقوة لتنتفض من بين يدية لتدافع عن شرفها رغم حداثة سنها وقلة حيلتها بشجاعة فلم تتجاوز الخمسة عشرة اعوام وسط صرخاتها وتوسلاتها ولكنه غير عابئ بذلك ليشتاط غيظا فطرحها أرضا وسدد لها عدة طعنات بالعنق لتخفض صوتها خشية افتضاح امرة فتسيل من خلال جسدها النحيل دماء العفة والكرامة.. والذين هم لفروجهم حافظون.. وبعد البحث عنها عند الاقارب والجيران والمحيطين عثروا عليها وسط الزراعات غارقة دماؤها الطاهرة .

قد يهمك ايضاً:

المتهم بقتل شقيقه بكفر سالم مركز بسيون: ماكنتش في وعيي…

وقد تمكن فريق البحث الجنائي من كشف ملابسات الجريمة علي يد احدي صديقاتها التي اكدت بيقين ان صديقتها صارت برفقة ابن عمها الذي اصطحبها منذ الظهيرة لتقضي له حاجة لم يعلن امامنا عليها وعاد بمفردة..

وبعد القبض عليه اعترف وهو يبكي نادم بان الشهوة تحركت بداخله ليسقط في طريق الغواية الذي كان فريسة لها ولم يضع في الاعتبار صلة القرابة بينهم لكونها ابنه عمة من دمة ولحمة بدلا من ان يحميها ويستاهل كاد ينهش لحمها فقاومته لتستر عورتها لان ابواها غرسا في نفسها العفة منذ الصغر فابت بشدة ونهرتني فخشيت افتضاح الامر فقتلتها فتصرخ الام وعيناه لم تجف من البكاء علي فلذة كبدها مطالبة باقصي عقوبة علي المتهم الذي بدل فرحتهم بصدمة ثقيلة.. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم،، اضمن لي مابين لحييك وما بين فخديك اضمن لك الجنة،، ولتستقيم النفس يجب اجتناب نواهي الله في السر والعلن.

التعليقات مغلقة.