بقلم: محمد المسلاتي – ليبيا
. . شعر زعيم اللصوص بحسرة وهو ينازع سكرات الموت داخل المغارة ، تراءت له الكنوز المخبأة التي بهرت عينيه يوم جاء مع رفاقه اللصوص الأربعين، ورددوا كلمة السرّ :-
– افتح ياسمسم ، افتح ياسمسم .
انفتحت الأبواب ، تدفقت الأموال .
. هذه اللحظة صعب عليه أن يرحل ويترك ما تبقى منها . ذرف دمعتين . بصوت واهن سأل أحد الواقفين إلى جواره :-
– هل حضر جميع رفاقنا اللصوص ؟
أجابه :-
– لم نعد أربعين لصًا فقط يا سيّدي ، تقاطرت أعداد غفيرة ، لا تعد ولا تحصى ، امتلأت المغارة ، والمدن ، والأحياء ، والشوارع ، مثل الأرانب تكاثر لصوصك يازعيمنا بعد مرور كل هذه السنوات .
تمتم زعيمهم مع حشرجة الموت :-
– الآن _ رغم ألم الموت _ ألفظ أنفاسي قرير العين ، مرتاح الضمير.
في الوقت نفسه اختبأ علي بابا في ركن بعيد عن أعين اللصوص منتظرًا أن يغترف ما يتاح له من الكنز بعد ذهابهم لدفن زعيمهم ، بينما حشر أخوه أبو القاسم نفسه بمرافقة زوجته مرجانة في زاوية يراقبان من دون أن يراهما أحد ، ينتظران انصراف الجميع للاستيلاء على ما يعثران عليه ، في قمة الجبل أعلى المغارة تتلصلص عيون كثيرة ترقب الجميع
عاجل
- رئيس مياه القناة يتفقد أعمال الاحلال والتجديد بمحطة معالجة بورفؤاد
- محافظ الإسكندرية يهنئ رئيس الجمهورية والقوات المسلحة والشعب المصري بالذكرى الـ 42 لعيد تحرير سيناء
- شعبة الأسماك بغرفة الإسماعيلية: انخفاض الأسعار بالأسواق بنسبة 30%
- وزير الشباب الرياضة يشهد معرض ومهرجان أنسومينا للألعاب الإلكترونية
- تعرف علي أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الخميس 25-4-2024
- وزير الرياضة يتوجه بالشكر لوزارة الطيران علي تيسير إجراءات سفر بعثة نادي الزمالك إلي غانا
- تبوك السعودية تحقق توصيف “مدينة صحية” من منظمة الصحة العالمية
- محاضرات وجلسات علمية تسيطر علي مؤتمر كلية الطب البيطري بكفرالشيخ
- رئيس البرلمان العربي يهنئ مصر والرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء
- وسط فرحة عارمة..محافظ الاسماعيلية يخصص قطعة أرض لبناء مجمع خدمات حكوميه وملاعب لاهالى القصاصين الجديدة
المقالة السابقة
المقالة التالية