بكل صراحة..كمال سعد رئيس التحرير يكتُب: نجل الموهوب صلاح عليوة..يتألق مع الدلنجات

صلاح عليوة نجم فريق الكرة الأسبق بنادى بسيون فى عصره الذهبى، وأحد أصدقائى الذى أعتز بهم وأفضل من أنجبت كفر الزيات وقرية الدلجمون فى كرة القدم حيث كان صاحب لمسات ساحرة بوسط الملعب، ومصدر إزعاج لأى منافس..والآن يعمل مدرباً لـ”البجادية”السعودي وسبق وقاد  فريق الدرع ،هناك لمدة خمسة مواسم كاملة وحقق معهم إنجازات طيبة .

وصلاح عليوة..كان موهوباً فى كرة القدم ، ومن وجهة نظرى أنه لم يحصل على فرصته كاملة بعدم إرتداء فانلة إحدى فرق الدروى الممتاز ، ولو حدث ذلك لكان الآن أحد نجوم الكرة المصرية..ولكنه وبرغم ذلك راضٍ بما قسمه الله له ويعيش حياة هادئة ومستقرة، ويكفيه حُب من يتعامل معهم الآن بنادى البجادية الذين يقدرون موهبته فى مجال التدريب..

صلاح عليوة..نجله محمد صلاح يبدو أنه سيكون إمتداداً رائعاً وخير سلف بعد أن سلم طريق والده، ويمتلك مهارات عالية فى كرة القدم أهلته ليكون هداف فريق الدلنجات بالبحيرة والذى ينافس على الصعود لدورى الممتاز “ب”.

محمد صلاح لعب موسم 98 مع سموحة بفريق الناشئين، ثم انتقل للعب لنادى بلده مالية كفر الزيات ثم عثماثون طنطا وتألق معهم، وأحرز أهدافاً مؤثرة دفعت مسئولى نادى شرطة مطروح لضمه وصال وجال ثم انتقل لفريق الدلنجات وظهر معه بشكل طيب ليطلب فريقى نبروه وإتحاد الشرطة ضمه خلال الانتقالات الشتوية الماضية، لكن تمسك به مسئولى ناديه الحالى ليساهم فى صعود الفريق.

كل التوفيق للكابتن صلاح عليوة فى عمله بالسعودية وأتمنى أن يكون خير سفير للمدربيين المصريين بالمملكة، وهو أهل لذلك..كما أتمنى أن ينال نجله محمد لو جزء بسيط من الحظ، ويكتشفه أحد المدربيين فى مصر بالدورى الممتاز، ووقتها سوف يكون له شأن آخر، كما حدث مع لاعبين كُثر كانوا مغمورين وشاهدناهم جميعاً مع المنتخب الوطنى المصرى مؤخراً ببطولة أفريقيا بالكاميرون، واصبحوا ملء السمع والبصر وحديث العالم كله..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية .