برلماني : منظمات حقوق الإنسان المشبوهة تناست كنائس اندونسيا وتعمل ضدنا فقط !
كتب – محمد عيد:
أدان النائب محمود خميس عضو مجلس النواب وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان بشدة الهجمات الإرهابية التي استهدفت ثلاث كنائس في مدينة سورابايا ثاني أكبر مدن إندونيسيا ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات مؤكدا ان الإرهابيين الذين قاموا بهذا العمل الارهابى الخسيس لايعرفون اى لغة سوى لغة القتل وسفك الدماء ولا يفرقون بين البشر كل البشر بمختلف انتماءاتهم السياسية ومعتقداتهم الدينية.
وتساءل النائب محمود خميس فى بيان له أصدره اليوم أين منظمات حقوق الإنسان العالمية المشبوهة والتي اكد الواقع انها أصبحت بوقا للجماعات الإرهابية والتكفيرية وكأنها المتحدث الرسمي باسم الإرهاب والإرهابيين وانها تعمل ضد مصر خاصة انه كلما وقعت مثل هذه الأحداث الإرهابية فى مصر تجدهم يحاولون ضرب الوحدة الوطنية مؤكدا ان هذه المنظمات المشبوهة تناست حادث تفجير كنائس اندونسيا وكأن شيئا لم يحدث فى حين عندما تتعرض مصر لاى حادث تجدها تلعب وتتراقص على أنغام الوحدة الوطنية وتناست ان الشعب المصري العظيم يقف صفا ويدا واحدة خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى وخلف قواته المسلحة الباسلة وشرطته الوطنية لاجتثاث الإرهاب من جذوره وتقدم النائب محمود خميس بخالص العزاء إلى إندونيسيا حكومة وشعبا ولأسر الضحايا وذويهم سائلًا المولى عز وجل بأن يمن على جميع المصابين بالشفاء العاجل معربا عن ثقته الكاملة فى قدرة مصر على دحر الإرهاب والإرهابيين وسحقهم وتخليص البلاد من رجس خوارج هذا العصر.