المطارات المصرية تستعد لإستقبال 100 ألف حاج

كتب – محمد عيد:

أنهت وزارة الطيران المدني وهيئاتها وشركاتها التابعة كافة استعداداتها لإستقبال المطارات المصرية رحلات عودة حجاج بيت الله الحرام من الأراضي المقدسة حيث بدأ تسيير جسر جوي لعودة ما يقرب من 100 الف حاج من الحجاج المصريين من مطاري جدة والمدينة المنورة الى المطارات المصرية مباشرة وهى القاهرة وبرج العرب والأقصر وأسوان وحجاج الترانزيت القادمين من مختلف انحاء العالم الي الأراضي المقدسة عبر مطار القاهرة الدولي ، من بينهم حجاج دولتي مالي وفلسطين الذين تقلهم مصر للطيران .
وفي السياق ذاته قام الفريق يونس المصري وزير الطيران المدني بعمل عدة اجتماعات موسعة مع كافة الجهات المعنية بتنظيم موسم الحج، وأشاد سيادته بالتنسيق الجيد والتعاون المثمر مع كافة الوزارات القائمة على تنظيم الحج وهى وزارة الداخلية والتضامن الإجتماعي والسياحة و الأوقاف والصحة والمالية وغيرها وكذلك التعاون المشترك مع السلطات السعودية لتذليل كافة العقبات امام الحجاج وإنهاء إجراءات سفرهم من المطارات السعودية فى سهولة ويسر تام ، وقام سيادته بجوالات ميدانية في الصالات المخصصة لعودة ضيوف الرحمن للإطمئنان علي جاهزيتها لاستقبال رحلات العودة وتلافي حدوث أي مشكلات خاصة ان هذه الفترة تشهد كثافة تشغيل في المطارات المصرية .
كما تفقد سيادته تجهيزات الخيمة المكيفة الجديدة التي تم إعدادها خارج مبنى الرحلات الموسمية بمطار القاهرة أمام صالتي السفر والوصول لإستقبال أسر الحجاج و ذويهم، ووجه بتقديم كافة التسهيلات وسرعة إنهاء إجراءات وصول الحجاج ، وأشاد سيادته بوجود ضباط جوازات علي بعض رحلات العودة ذات الطراز العريض لإنهاء الإجراءات علي متن الطائرات وهو ما يمنع التكدس والازدحام في صالات الوصول، هذا وقد وافق الفريق يونس المصري على طلب الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان بزيادة أعداد أطباء الحجر الصحي على متن طائرات مصر للطيران لإنهاء الإجراءات الوقائية وتقديم التأمين الطبي الكامل للحجاج القادمين.
ودعا وزير الطيران جميع القيادات والعاملين بالوزارة وشركاتها التابعة لرفع درجات الإستعداد للتعامل مع كافة المواقف والحالات الطارئة وشدد علي ضرورة الاهتمام وتقديم أفضل الرعاية لكبار السن والمرضي ذوي الاحتياجات الخاصة.
جدير بالذكر ان مطار القاهرة استقبل أولى رحلات الجسر الجوي للشركة الوطنية مصر للطيران، بإحتفالية أمام صالة الوصول بمبنى الرحلات الموسمية إحتفالا وإبتهاجا بعودة ضيوف الرحمن من الأراضي المقدسة.