المخدرات ومدي تأثيرها علي سلوك الفرد 

بقلم – الكاتبة نبيلة مجدى:

ازدادت في الآونة الأخيرة وبشكل ملحوظا تجارة المخدرات التي تعد من أكبر الاسواق السوداء مرورا بزراعتها وتصنيعها وتوزيعها وتعتبر من أخطر الجرائم شيوعاً في جميع أنحاء العالم بطرق غير مشروعة والأكثر تداولا بين الشباب الذي يلجأ الكثير منهم في معظم الأحيان الي السرقة أو بيع النفس لتوفير ثمن الجرعات  

.. وربما يلجأ البعض منهم للقتل نتيجة الحالة الذهنية وذهول العقل وعدم الادراك 

فالادمان حتما يؤثر علي سلوك الفرد مما يجعله يفقد قيمته بين الناس وفي انفسهم وتتبدل نظرة المجتمع له ولاسرتة بنظرة تحقير وقلة احترام .. وان احسن الناس الظن به بالاشفاق علية ليس الا 

ليتهاوي من مكانة مرموقة الي متدنية ونماذج كثيرة وقعت في اسرها .. حيث تجدر الاشارة ان البيئة التي نشأ فيها مدمن المخدرات تلعب دوراً هاماً بجانب الجهل وقلة الموارد بتاثيراتها المختلفة .. ومن يتعاطاها يضعها في المقام الاول لتحسين المزاج والطاقة الجسدية والمعنوية.. وعند استخدامها بشكل متكرر وبجرعات زائدة تؤدي لمتناولها بالإصابة بامراض خطيرة علي راسها الادمان والهلوسة وتفتك بالجسم والمال ايضا من اجل الحصول عليها 

وقد يوجد ارتباط وثيق في العديد من بلدان العالم في وجود صلة مباشرة بين تجارة المخدرات وجرائم العنف ومصادرها تجاوزت الخطوط الحمراء وتنوعت بكميات مهولة 

فمنها علي سبيل المثال الهيروين heroin الماريجوانا Marijuana وغيرها من السموم القاتلة  

فيجب تشديد القوانين والسياسات للحد من تجارتها 

ولينال كل من حاز او احرز او اشتري جوهر المخدرات عقوبة صارمة حيال الضرر البالغ الذي ينجم عن التعاطي 

بحنكة ومهارة رجال القانون التي تظهر مدي قدرتهم علي التصرف في مثل هذة المواقف الدقيقة بمقدار خطورة الجرم بالعقوبة المقررة بالحبس والغرامة