مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

“الشيطان الذي سرق وجهي “في ندوة بدار يسطرون 

كتب- صبري زمزم :

أقامت دار يسطرون للطباعة والنشر برئاسة الشاعر عماد سالم ندوة أدبية تثقيفية تمت فيها مناقشة رواية الكاتب الكبير أحمد قرني (الشيطان الذي سرق وجهي).

أدارت الندوة الأديبة د.حنان إسماعيل التي قدمت ورقة نقدية عن الرواية نبهت إلى أهمية أدب الناشئة لأنهم قراء ومبدعو المستقبل، فيجب إعدادهم من الآن، وتحبيبهم في الأدب بصفة عامة والرواية بصفة خاصة، وشارك في المناقشة الكاتب الصحفي والناقد الأدبي د.صبري زمزم مدير تحرير جريدة الأهرام و الإعلامية الأديبة جيهان الريدي والأديب والناقد محمد محمد مستجاب وحضر المناقشة لفيف من المثقفين والنقاد والأدباء منهم الأديب عمرو أنور والشاعر د.أحمد زكي وآخرون.

وأشاد د.صبري زمزم باهتمام الأديب أحمد قرني بفئة الناشئة ليخصهم بهذه الرواية ذات الأهداف والمعاني السامية التي تصل إلى مفاهيم الشباب الصغير السن بصورة غير مباشرة، بعيدا عن لغة الخطابة والعظات فحققت أهدافها بسلاسة وسهولة، مما يجعل للرواية دورا تربويا في ربط الأجيال الصغيرة بأجدادهم وماضيهم وجذورهم التي يريد البعض اقتلاعهم منها وتضييع هويتهم الثقافية والتاريخية، لتسهيل السيطرة عليهم وعلى مقدراتهم.

وأشادت الأديبة الإعلامية جيهان الريدي بسلامة اللغة العربية وجمال الأسلوب الذي يحبب الناشئة في لغتهم ويقربهم منها، بكثير من الجاذبية والتشويق لما في الرواية من إمتاع من حيث السرد وإقناع من حيث الأفكار التي تطرحها الرواية.

قد يهمك ايضاً:

أحمد قرمد يكتب : “فريد الأطرش “ذكرى وفاة الملك…

برعاية وزارة الثقافة المصرية ندوة دور حركة الترجمة من…

وأشاد الأديب محمد مستجاب بالرواية، وإن كان يرى أن البطل لم يكن إيجابيا بالشكل المطلوب في حل مشاكله، كما أن وجود الشيطان في العنوان بشكل مباشر كان يفضل ذكره داخل العمل كشيء مفاجئ بدلا من الإفصاح عنه من البداية.

وفي نهاية الندوة تم التقاط صورة جماعية لتوثيق الندوة التي تقام بشكل دور يوم السبت الثاني من كل شهر والدعوة تكون عامة لكل من يهتم بالأدب خصوصا الرواية والقصة.

التعليقات مغلقة.