مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

الجامعات المصرية المرموقة تتجه إلى حلول 365 إيكولوجي الهندسية الذكية

5

إن تفاعل الأفراد اليومي مع كل ما هو محيط بهم -من مساحات وأماكن- له بالغ الأثر على الأداء والإنتاجية العامة لهم وعلى رفاهيتهم. وهو ما وضعه المطورون والمعماريون في اعتبارهم وقاموا بدمج تصميم وتخطيط المباني مع الحلول الذكية وتوفير الطاقة.

ولتحقيق ذلك، تعاقد عدد من أكبر المشاريع الجديدة من مؤسسات تعليمية حديثة تسعى لوضع مصر على خريطة التعليم الدولي، أبرزها الجامعة الأوروبية الجديدة ومؤسسة السويدي إديوكيشن وكلاهما في العاصمة الإدارية الجديدة، مع شركة 365 إيكولوجي، الشركة الرائدة في تقديم حلول التكييف المركزية المبتكرة والمتكاملة والأعلى كفاءة للطاقة.

 

حيث أظهرت الدراسات أن تصميم المبنى المتكامل والفعّال لن يقلل فقط من تكاليف الطاقة والتشغيل للجامعات أو أي مرفق، بل يمكنه أيضاً تقليل حجم وتكلفة نظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء “”HVAC المطلوب للحفاظ على وجود جو ملائم داخل المبنى وجودة الهواء الداخلي، وتوفير بيئة دراسية مريحة للطلاب.

قد يهمك ايضاً:

مجلس جامعة كفرالشيخ : العملية التعليمية منتظمة وجاهزون…

جامعة الإسكندرية ضمن أفضل الجامعات عالميا في 18 تخصصا فرعيا…

الجامعات المصرية

وفي هذا السياق، قال المهندس أسامة بخيت، المؤسس والمدير الإداري لـ 365 إيكولوجي: “نحن فخورون جداً بالمشاركة في هذه المنصات التعليمية الجديدة في مصر، وتقديم تقنياتنا الجديدة والذكية، مما يتيح فرصة إحداث فرق واضح مع حلولنا الذكية، حيث تشهد الجامعة الأوروبية الجديدة ومؤسسة السويدي إديوكيشن توفير أكثر من 2700 طن تبريد في وقت قياسي على مراحل متعددة”.

 

وأوضح م. بخيت: “أن أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف (HVAC) تمثل ما يقرب من 56٪ من الطاقة المستخدمة في المباني التجارية في مصر، وبالتالي فإن أي شركة لديها القدرة على تحقيق وفرٍ كبيرٍ من خلال تحسين قدرتها على ترشيد الطاقة المستخدمة في التدفئة والتهوية وتكييف الهواء”.

 

وبالإضافة إلى المشاريع التعليمية في العاصمة الإدارية الجديدة، تعمل 365 إيكولوجي حالياً على مشروع تعليمي آخر في مدينة العلمين الجديدة، حيث تقوم بتزويد ثلاثة مبانٍ في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، وبفضل كفاءة 365 إيكولوجي المتميزة والتزامها بتقديم الجودة واحترام الجداول الزمنية، تم تحقيق النجاح في شهرين.

 

إن المدن الجديدة تمثل اليوم تقريباً 70٪ من البصمة الكربونية في العالم التي تؤثر على نظافة الجو وجودة الهواء، مما يثير مخاوف متزايدة بشأن صحة ورفاهية المواطنين، لذلك أخذت مدن مصر الجديدة هذا في الاعتبار أثناء التخطيط لتطوير بنية تحتية مستدامة وفعّالة قادرة على تحويل الطاقة.

 

اترك رد