مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

إنهيار للخدمات في محافظة التضحيات

0

لحج / خاص

أفرز تغلغل قوى النفوذ وتجار الحروب ولوبي الفساد ، داخل الحكومة المسماه بالشرعية ،  فشل كبير في إدارة المحافظة المحررة تسبب بتردي الخدمات وابسط مقومات المعيشة.

فمحافظة لحج هي المحافظة الباسلة التي قدمت ولا زالت تقدم الكثير والكثير من التضحيات تعيش واقع هو الأسوأ من حيث الخدمات.

فمحافظة لحج الجنوبية  التي كانت الأولى في تحرير اراضيها من عصابات نظام صنعاء الاحتلالي الحوثعفاشي.. واستطاعت بفضل رجالها في المقاومة الجنوبية  ورجال الحزام الامني من اجتثاث عصابات الارهاب المدعومة من نظام صنعاء ، تعرضت لابشع صنوف المعاناة والتعذيب بالانهيار الحاصل في الخدمات وتفشي الفساد وعصابات التهريب.

ففي الوقت الذي أبناء محافظة لحج يقفون دفاعا عن الدين والعرض والأرض ويصطفون في ميادين المعارك ومرابطون على حدودها وخارج حدودها ويقدمون يوميا شهداء وجرحى. يقوم محافظ لحج ونائبه ووكلاء المحافظة المنتمين لاحزاب وتجمعات ممولة بالمال السياسي في تبني مشاريع معادية لإرادة ابناء لحج مثلما يسمى ( ائتلاف الاخوان او مؤتمر لحج الجامع ) تلك المشاريع التي تمولها قطر وتتبناها معاشيق للنيل من تاريخ وتضحيات لحج.

قد يهمك ايضاً:

” العسومي” يثمن مواقف روسيا الداعمة للقضية…

شاف : وقف إطلاق النار في غزة يعيد المصداقية والشفافية في…

وبالمناشبث تشير الإحصائيات إلى أن لحج قدمت (4270) شهيد خلال معارك صد عدوان الحوثي عفاش ومحاربة الإرهاب ، إلا أن كل هذا النصيب الوافر من التضحيات تم الرد عليه بتجاهل كبير من الحكومة وتخلي من المحافظ احمد  التركي  عن حقوق أسر شهدائها وحقوق جرحاها ، بل تم معاقبة ابناء لحج بملف الخدمات الذي يعد الأسوأ على مستوى المحافظات.

حيث تشهد محافظة لحج إنهيار شبه كامل في خدمة الكهرباء التي تعطلت منظومتها ، وبالكاد يعمل التيار الكهربائي لساعات قليلة في اليوم الواحد فيما بعض الأيام لا يعمل التيار ، وكذلك الحال بخدمة المياة المنعدمة والتي دفعت بالمواطنين للعودة لجلب المياة على الحمير فضلا عن انهيار الصحة والتعليم والطرقات والاتصالات وكل شيء.

ومن المؤسف أنه ورغم هذا الوضع المزري في الخدمات والمعاناة الكبيرة لأبناء محافظة لحج ، يأتي بعض المطبلين ومدفوعي الأجر للتغطية على فشل المحافظة وإدارته التي تعد أسواء إدارة عرفتها لحج ، ويتحدثون ويكتبون عن التنمية والنهوض في عهده ، فليتهم يتذكروا أن الكهرباء طافية والماء منقطع وهم يكتبون ويطبلون ويدافعون عن الفساد والمفسدين.

ويأتي إنهيار ملف الخدمات في ظل صمت رهيب من قبل الجهات المحلية والمواطنين ومنظمات المجتمع المدني ، حيث يعد هذا الصمت هو الذي شجع الفاسدين والفاشلين بالاستمرار في إدارة المحافظة واستمرار تعذيبهم للمواطن وعبثهم بايرادات المحافظة.

لقد اصبحت المعاناة جراء إنهيار الخدمات في محافظة لحج وعلى رأسها الكهرباء والمياة ليست وحدها فقط من تفاقم وضع محافظة لحج وتعمق من معاناة أبنائها ، بل إن إدارة المحافظة تخلوا عن مهامهم وبتنسيق مع مسؤولين في الشرعية تحولوا إلى موظفين لدى عصابات التهريب بكل انواعه ، والمتاجرة بأراضي وعقارات الدولة المنهوبة في المحافظة. وتسويق مشاريع  واجندات اخوانية قطرية وحوثية ايرانية وحزبية تعادي ارادة ابناء لحج والجنوب عامة وتمس من تضحياتهر ومواقفها البطولية .

اترك رد