مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أنور ابو الخير يكتب: الخونة لا وطن لهم

 

قد يهمك ايضاً:

منصة إلكترونية لمكافحة الاحتيال والنصب على السياح في المغرب…

الغدر الذي يدمر أسرة

على هؤلاء الخونة الذين يعيشون البطالة السياسية ويسعون الى جلب الانظار والاهتمام الى انفسهم باي وسيلة ان يعرفوا ان الشعب المصري يحتقرهم وانهم اصبحوا مدعاة للسخرية والاستهزاء وان احتقارهم حتى من الجهات الخارجية التي توظفهم في هذه المهمة القذرة و أن الحقيقة التي يجب قولها دون مواربة وتدعو تلك الفئة المارقة على وطنها وعلى قيادتها أن تصحح من موقفها وتعرف أن الدولة المصرية بلدها وأن من الخطأ أنها اختارت أن تكون في صف المتآمرين ضد بلدها الذي تتنفس هواءه وتشرب ماءه وتمشي فوق ترابه وتأكل من خيراته وارتضت أن تتحول إلى أدوات غدر وخيانة في خاصرة الوطن الذي احتضنها وقدم لهم الأمن والعيش واصطفت في صف الأجندات الداخلية و الخارجية بدلا من الاصطفاف مع شعبها وقيادتها بدلا من لبس لباس الوطنية المآجورة للتخريب ضد الوطن وقيادته لأهداف خاصة دنيئة ويسعون إلى تشتيت المجتمع وإضعاف جبهته الداخلية في الأزمات في تلك الحظات الحرجة التي تمر بها مصر و التي يحتاج فيها الوطن إلى وقفة من أبنائه
يسعون إلى خلط الأوراق ولكن مراوغات هؤلاء الخونة والمرتزقة من المتآمرين على الوطن انكشفت في وقت مبكر في الأزمة الحالية وغيرها من الأزمات السابقة وتم رصدهم من المواطنين وكشف نياتهم الخبيثة التي تستهدف أمن البلاد وشق صف المجتمع وتعطيل قوته المتمثلة في تماسكه واصطفافه مع قيادته والسعي الدؤوب إلى إغتصاب إرادة الشعب وأصبح الشعب في حيرة من أمرهم و لم يعد يتقبلهم اليوم أكثر من ذلك وإن نهايتهم قد اقتربت آجلا أم عاجلا بما اقترفتم بحق هذا الشعب والوطن مرارا وآخرها مخططاتكم واساليبكم البغيضة لأسقاط مصر تحت جناح قوي الشر وقد تم إفشالها من قبل متصورين أن هذا سيوصلكم إلى مآربكم الدنيئة بالعودة وإدخال الارهاب الإخوان من جديد لتحتموا بحكمهم متناسيين أن هذاالشعب رغم انه متسامح بطبعه وصابر على مابلى به لكنه لايستطيع التغاضي عن الظلم والقهر مهما طال الزمان وكان عليكم أن تتعلموا الدرس من هذا الشعب الذي علم محتليه دروسا قاسية في رفضه الذل والهوان ولكن طبيعته المتسامحة فرضت عليه منحكم فرصة التوبة والعودة إلى الحق وأحضان شعبكم وتراب وطنكم وان تتخلوا عن افكاركم الرخيصة التي تستغلونها من أجل مصالحكم الخاصة مقابل بضع دولارات التي لاتساوى قطرة دم من دماء شهدائنا الأبرار وكذلك التوبه والإعتذار عما فعلتوه بحق أبناء شعبكم لكن الطبع غلب التطبع وظليتم على تحالفاتكم الشيطانية مع الأعداء والغزاه ألذي لاتجمعكم بها إلا عداءكم لأبناء شعبكم ووطنكم لإن حب الوطن لا يقتصر على مجرد الـمشاعر والأحاسيس وإنما يتمثل في كثيرٍ من الأقوال والأفعال التي يأتي من أهمها المشاركة الإيجابية الفاعلة بالقول والعمل في خدمةالوطن بل التفاني في خدمته والحرص على مصالحه والمساهمة مع الآخرين من أبناء الوطن في كل ما من شأنه خدمة الوطن ونموه ورفعته وعدم الإضرار بمصلحة الوطن أو النيل من مكتسباته ويتجلى حب الوطن عندما نضحي من أجله وندافع عنه قولاً وعملاً ونبذل كل غال ونفيس من أجل عزته وكرامته وافتدائه بالروح والمال والأهل إذا تطلب الأمروما أكثر مدعي حب الوطن وهم في الحقيقة من أشد أعدائه ومن أكثر المتآمرين عليه فتراهم يلبسون ثياب المعارضة الحريصة على نيل الحقوق الوطنية والمطالبة بالحريات كما يدعون وهم في واقع الأمر مجموعة من المرتزقة الباحثين عن الخراب والفوضى الذين ألقوا بأنفسهم في أحضان أعداء الوطن بحثا عن مكاسب شخصية ضيقة وينعقون في الخارج حالما أتيح لهم الفرصة لذلك لتشوية سمعة بلدهم والطعن في قيادتها من خلال نسج الأكاذيب التي يطيب للبعض سماعها لأنها تتوافق مع توجهاتهم الدنيئة ومن دون أدنى شك لو كان بين تلك المعارضة المسمومة أحد من اهل العلم لدلهم على الطريقة الشرعية لإبداء طلبهم لولي الأمر ان كان لديهم مايريدونه او يستفسرون او يحتاجون إلى إيضاح امر عمي عليهم بظاهره اوملاحظة يبدونها وهي انما تكون لولي الأمر مباشرة وليست على الملأ وفي القنوات المآجورة ولدى أحضان الدول المشبوهة
إنني أتحدث عن المعارضة العميلة التي تستخدم الطرق والوسائل غير المشروعة والتي اعتادت القفز فوق سطح جدران الوطن وخارج سياجه بدعم من الدول والقوى الخارجية المعادية من اجل زرع الفتنة والفوضى بدعوى المطالبة بحقوقهم وهي في الواقع مجموعة او مجموعات من الخارجين على القانون المعادين لمصالح الوطن والمواطنين فمن الواجب استهدافهم حتى بالقوة من قبل السلطة الحاكمة لأن الوطن ومؤسساته ليس ملعبا لهذا الطامع او ذاك من خلال التحالف المشبوه مع الاطراف الخارجية التي لا يهمها في النهاية إلا مصالحها والتي من المؤكد انها تتعارض مع مصالح الوطن وأهدافه ومستقبل ابنائه وإن المعارضة غير الوطنية تعتاش على الدعم الخارجي وتتآمر على الوطن وتركض نحو الخارج للاستنجاد به وإقحامه في المعادلات الوطنية بهدف التدويل لاتخاذه وسيلة من أجل البكاء وإظهار المظلومية بأن الدولة تمارس معهم التهميش والاضطهاد وبأنهم أكثرية وغيرها من الأساطير والحكايات الكاذبة بل إن تلك المعارضة العميلة تتجاوز كل الحدود من خلال توزيع الأدوار بينهم وبين المنظمات الإرهابية الأخرى بكونهم الجناح السياسي لتلك المنظمات التي تمارس العنف والإرهاب بثوب المعارضة الحريصة على مصالح الشعب و أطل علينا على القنوات الفضائية مجموعة ممن يدعون أنهم من المعارضة يطالبون بالثورة ضد نظام الحكم في مصر بدعم من تلك الفئة الضالة التي تسعى إلى الفوضى والخراب علي يد أعداء الأمة الذين يستخدمونك كخنجر مسموم لطعن الوطن وإن تسترت بلباس المعارضة السلمية والإصلاحية فأنت لست سوى مرتزق باع شرفة وعرضه للمجوس وإن آفة المعارضة غير الوطنية والعميلة التي تشربت الخيانة والعمالة للدول المعادية أصبحت مكشوفة لدى الجميع التي تقودها المعارضة العميلة في الخارج والداخل وتحركهم كالدمى لإدارة المشهد الفوضوي في مصر وتقديم الدعم المادي لهم واستضافتهم على القنوات الفضائية من أجل التحريض والتجييش في مصر وإحداث حالة من الشغب في الشارع المصري فتلك ليست سوى مجموعة من المرتزقة التي اتقنت العمالة الطائفية والسياسية بكل حرفية والتي باعت نفسها للشيطان خدمة لأعداء الوطن الذين يوفرون لتلك المجموعات المرتزقة المال والرواتب والمقر وفي النهاية يخرج علينا المرتزقة من تلك الدول المعادية ليحاولوا اقناعنا بأنهم وطنيون وولاؤهم لمصر فالوطني لا يضع يده بيد أعداء الوطن ويتآمرون علي الوطن بكل ما فيه وبكل مقوماته وبعنفوانه وكبريائه ويجب علينا دون أي تردد أن نحافظ عليه من كل ما يزعزع أمنه أو يفسد انطلاقته نحو التقدم والازدهار فوطننا هذا هو حصننا المنيع و كلنا مسؤولون عن أمنه ورغده واستقراره فسنقف جميعا ضد من تسول له نفسه الإضرار بمصلحة الوطن وضد من يحاول جر مصر نحو نفق مظلم من الفوضى فوطننا عصي عليهم وهو بحكمة قائده لن يناله أحد بسوء
اعلموا أن شعب مصر لن ينسى أو يفقد القدرة على التمييز بينكم كمرتزقه تبيعوا الوطن وبين من يضحى من أجل الوطن وقضية شعب ورغم ذلك سيستمر في طريق التنمية والبناء ممن شك فيه وحمل راية التقدم والازدهار فإنهم يبددون بكلامهم ونظرات عيونهم أوهام الواهمين
واعلموا أن شعب مصر يسير إلى الأمام وكل ماتقومون به ماهو إلا أوهام مصيرها الزوال ولن تنالوا مرادكم لأن الشعب المصري سيكون لكم بالمرصاد وسيحول مؤامراتكم إلى سراب وستكونوا أنتم الماضي الملعون وسيلقى بكم على مزابل التاريخ وسيكون المستقبل المشرق الباسم لهذا الشعب العظيم
وأما أزماتكم المفتعلة الذي تقودها قوى الشر بأياديكم سوف يخرج منها الوطن أكثر قوة وقدرة على مواجهة التحديات و الانتصارعليهاوسيكمل الشعب استحقاقات البناءلدولته المصرية وسينعم بالأمن والاستقرار بعد أن أعمتكم أوهام أحقادكم عن استيعاب حقيقة أن دسائس مؤامراتكم مصيرها الفشل والزوال وأن إرادة الشعوب هي المنتصرة دوما
وفي هذه المرحلة لأبد من الإصطفاف والإخلاص لهذا الوطن و دعم قيادته في هذه الفترة التي نواجه فيها مخططا خارجيا يدعمه ضعاف نفوس في الداخل والهاربون في الخارج فإما أن ندرك ذلك و نقف بكل قوة إلى جانب الوطن وإلا سيكتب التاريخ فينا ما لا نحب و على القوى الوطنية المنحازة للشعب و للوطن أن يحددوا مواقفهم فالوطن للجميع وعلى مؤسسات الدولة أن تقوم بدورها فلاحياد في قضايا الوطن وما يتعلق بأمنه سيادة مصر و شعبها فوق كل إعتبار والوطن لن يسع إلا الأوفياء أما الخونة فلا وطن لهم ولا أمان حمى الله مصر و شعبها من كل شر

التعليقات مغلقة.