أسعار مواصلاتها الداخلية نار…مدينة برج العرب الجديدة “شعبية وزيرو خدمات وتطور”

أشرف الحداد :

هكذا أطلق سكان مدينة برج العرب الجديدة مؤخرا أن إسمها علي غير مسمى، لما تشهده المدينة من عدم الرقابة والانضباط في جميع الأسعار المغالا فيها جدا وعلي رأس ذلك المواصلات الداخلية التي اقتربت من أجرة المدينة العامرية بفارق بسيط جدا بالرغم من بعد المسافة أربع أضعاف عن المسافة داخل المدينة، الأمر الذي أدى إلى استياء جميع سكانها القادمين من جميع محافظات الجمهورية والمقيمين الجدد، وأصبحت المدينة الجديدة كما أطلق عليها السكان إلى “شعبية وزيرو خدمات وتطور”، فبدلا من إحتواء المهاجرين إليها بتقديم كافة الخدمات المتميزة لهم وتفعيل دور الرقابة وعلي رأسها الأسعار ، خاصة لما يمر به المواطنين من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة فضلا عن مصاريف أبنائهم من تلاميذ المدارس اللذين يذهبون إلى مدارسهم يوميا بمواصلات فقط مبالغ فيها تتخطى 15 جنيها للفرد ذهابا وإيابا، والتي تلتهم جيوب المواطنين حيث يوجد لكل أسرة إثنين من التلاميذ علي الأقل.

فضلا عن معاناة سكان البرج لعدم الرقابة من قبل جهاز المدينة علي أسعار إسطوانة الغاز المنزلي التي وصلت إلى 200 جنيه، وترك الجهاز المواطن فريسة بسبب سوء الإدارة بعدم الرقابة والمحاسبة تحت سمع وبصر مسؤلي الجهاز والجهات الرقابية الأخرى مثل التموين، فضلا عن سوء الخدمات المقدمة للسكان مثل عدم تفعيل الخدمات في جميع الأحياء ومنها عدم وجود مخابز بلدية إلا بالمدينة، وكذا منافذ بيع الغاز المنزلي، ويتكبد المواطنين عناء غلاء المواصلات يوميا، بالإضافة إلي عدم تفعيل مكاتب البريد في المباني التي أنشأت من أجل ذلك، ورصف الطرق وتطوير الحدائق الداخلية بالاحياء التي امتلأت مخلفات مباني وقمامة وحشرات سامة وكلاب ضالة، وتتحصر المواطنين اللذين أتوا للإقامة بالبرج علي خيالهم أنهم بمدينة جديدة ومن صدمتهم قالوا: بالعربي كده إحنا اتخدعنا وصدمنا.

وقالوا ايضا بالإشارة الي مسؤلي الجهاز “طول ما هما لسه فاكرين برج العرب تبع المدن الجديدة هتفضل بالسوء ده، لازم يفهموا أنها بقت شعبية وزيرو خدمات وتطور، ولو اتعاملوا علي الأساس ده ممكن الأسعار تتعدل والقصد من كلامهم للمسؤولين عاملونا علي ما وجدنا برج العرب كمنطقة شعبية.

كما طالب المواطنين المقيمين ببرج العرب، رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان وكل من يهمه الأمر بضرورة إحداث تغييرات وتعديلات علي مدينة برج العرب الجديدة بما يليق باسمها ليكون علي مسمي وذلك بالرقابة المشددة علي كل المتقاعسين من المسؤلين ومحاسبة كل من قصر وتقاعص في آداء مهام عمله، في كل ما يضر بالمواطن لتكون المدينة جاذبة للإستثمار وليست طاردة قبل فوات الأوان.