مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

%70 من قرى المنيا تحاصرها المشكلات

تقرير : وفاء رمضان:
قد يهمك ايضاً:

«رائد» تستعرض جهود المجتمع المدني العربي لدعم مبادرة…

وزيرة البيئة تناقش مع وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة …

 

الفقر والجهل والمرض”.. مثلث الموت البطيء الذي يحاصر أكثر من 70% من قرى محافظة المنيا، وعلى الرغم من أن الأجهزة التنفيذية في المحافظة تطل علينا بين الحين والآخر ببيانات رسمية تؤكد اهتمام المحافظ اللواء قاسم حسين وغيره من المحافظين السابقين بالقرى، إلا أنها ما زالت تعاني الإهمال.

وتواجه قرى المنيا عدة مشكلات ما بين انقطاع مياه الشرب المتكرر، ومشكلات الأسمدة، والإهمال في الوحدات الصحية مرورًا بمشكلات رغيف الخبز الذي أصبح الحصول عليه في تلك الأوقات حلم كل مواطن، وأثبتت أرقام جهاز التعبئة والإحصاء أن محافظة المنيا حجزت المقعد الرابع في المحافظات الأكثر فقرا بعد أسيوط وسوهاج وقنا.

 في هذا التقرير  رصد نا بعض المشكلات التي تعانيها قرى المنيا:

“السلطان حسن

قرية السلطان حسن، تلك القرية التابعة إداريا لمركز أبو قرقاص، جنوبي المحافظة، يبلغ التعداد السكاني بها أكثر من 11 ألف نسمة.

ويؤكد أهالي القرية أن الكوبري الذي يمر من أعلى البحر اليوسف إلى عزبة “عرب السلطان” صغير للغاية ولا يزيد عرضه على 5 أمتار، ما يتسبب في سقوط العديد من الأطفال في البحر، خاصة أثناء مرور السيارات نظرا لضيق الطريق.

“قرية الهمة

ومن قرية السلطان حسن جنوبا إلى قرية الهمة شمالًا، تلك القرية التابعة إداريا لمركز مطاي، فالوحدة الصحية بالقرية خالية من الخدمات، وأصبح الأطباء والممرضون يباشرون عملهم دون رقيب مما جعلهم يتغيبون كثيرا وفي بعض الأيام يغلقون الوحدة، بالإضافة إلى ضعف المياه مما جعل أهالي القرية يوقفون الزراعة، بعد أن كانت القرية تحتوي على كمية كبيرة من الزراعات.

“تل بني عمران

كما يعاني أهالي قرية تل بني عمران بدير مواس مدافن القرية التي أصبحت تعج بالموتى ولا يستطيع الأهالي توسيعها بحجة أنها أراض تابعة للآثار، علمًا بأنه في ظل الانفلات الأمني الذي شهدته مصر في الآونة الأخيرة استولى عدد من الأهالي على منطقة كبيرة بجوار المدافن وقاموا بزراعتها.

“الديابة

وتعاني قرية “الديابة”، التابعة لمركز أبو قرقاص، التي يقطنها أكثر من 13 ألف نسمة من سوء حالة المخابز، بالإضافة إلى انقطاع مياه الشرب بين الحين والآخر، الأمر الذي أجبر أهالي القرية على إرسال شكواهم للأجهزة التنفيذية بأبو قرقاص، لكن لا حياة لمن تنادي.

“قرية الشرفا

ويشتكي أهالي قرية “الشرفا” التابعة لمدينة المنيا، مواعيد تشغيل المخابز بالقرية، التي لا تعمل أكثر 3 ساعات يوميا في الصباح الباكر فقط بالإضافة إلى غياب الطاقم الطبي بالوحدة الصحية وعدم التزامه بمواعيد العمل الرسمية، مرورا بكوبري الموت المار على القرية الذي حصد أرواح العديد من المواطنين.

كما أن محاضر المجالس المحلية تطاردهم لدفع القيمة الإيجارية للأراضي الذين يقيمون عليها، علمًا بأن القرية محرومة من طبيب مقيم بالوحدة صحية خاصة في الفترة الليلية فلا يوجد طبيب أو طبيبة لإسعاف المرضى خاصة إصابات المحاجر.  

 

اترك رد