مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

محمد عيد: شباب مصر تصدوا لقوات الاحتلال البريطاني وأشعلوا لهيب الثورة في 1919 دفاعًا عن الوطن

1

 كتبت – داليا على:

قال محمد عيد، عضو اللجنة النوعية للإعلام في حزب الوفد، إن الحركة الطلابية في مصر، أبرزت دور الشباب المصري الوطني في التصدي لقوات الاحتلال البريطاني من أجل الاستقلال، فكان أول رد فعلي وعملي على أرض الواقع بالامتناع عن الحضور في فبراير 1915، أثناء زيارة السلطان حسين كامل لمدرسة الحقوق، ليجدها فارغة، فكان أشبه بالإضراب أو المظاهرة الصامتة ضد الحماية البريطانية.

قد يهمك ايضاً:

وأضاف “عيد” أن في 9 مارس 1919، امتنع طلبة مدرسة الحقوق أيضًا عن حضور محاضراتهم، واجتمع الطلبة في فناء المدرسة معلنين الإضراب ومطالبين بإسقاط الاستعمار، هاتفين بحياة سعد باشا زغلول وأعضاء الوفد المصري المعتقلين من قبل القوات البريطانية، وخرجت المظاهرات من مدرسة المهندس خانة والزراعة في الجيزة، لتنضم لمدرسة الطب في القصر العيني ومدرسة التجارة في حي السيدة زينب، وفي اليوم الثاني خرج طلاب الأزهر، وانضموا للمسيرات، واعتقلوا لشجاعتهم ووطنيتهم ووعيهم بحب الوطن والدفاع عنه.

وأكد عضو اللجنة النوعية للإعلام في حزب الوفد، أن هؤلاء الطلاب والشباب لم يُرهبهم إزهاق الأرواح في حمل شعلات الثورة لإنارة طريق الاستقلال والحرية، ومواجهة القتل والقمع، مضيفًا: “هؤلاء هم ثروة مصر وكنزها الحقيقي بوعيهم وبسالتهم وقوتهم التي لا يُستهان بها، فلم تقتصر جهودهم على أيام الثورة فقط، ولكن كان لهم دور بارز فى فوز سعد زغلول فى أول انتخابات تشريعية تجرى بعد صدور دستور 1923، وشكل الحكومة بعد فوزه ورجاله بـ 200 مقعد من بين 240 مقعدًا، ليستمر نضال الطلاب بعد تعطيل العمل بدستور 1923، والكفاح ضد الامتيازات الأجنبية والمحاكم المختلطة والاستقلال غير التام عن الاحتلال البريطانى”.

جاء ذلك على هامش احتفال حزب الوفد، بمئوية ثورة 1919، وبحضور قيادات ورموز وشيوخ بيت الأمة، ودبلوماسيين وسفراء مصر، وشخصيات عامة وقيادات سياسية واجتماعية وفنية وثقافية وأدبية ورياضية في مصر.

 

اترك رد