مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

د. أحمد بن سالم المنظري: على البلدان الأكثر تضرراً من الملاريا التدخل للقضاء عليها

2

كتب: عبد الرحمن هاشم

أكد الدكتور أحمد بن سالم المنظري مدير منظمة الصّحة لإقليم شرق المتوسط أن بلدان الإقليم الموطونة بالملاريا أحرزت تقدُّماً ملحوظاً؛ فانخفضت حالات الإصابة بالملاريا والوفيات الناجمة عنها بأكثر من 60% بين عامَيْ 2000 و2015، وذلك بفضل التوسُّع في التغطية بتدخلات مكافحة الملاريا.

وقال في رسالته التي تلقّت “مصر البلد الإخبارية” نسخة منها، بمناسبة اليوم العالمي للملاريا 25 أبريل 2019 ، إنه خلال نفس الفترة من 2000 إلى 2015، تم الإشهاد على خلوّ كلٍ من الإمارات العربية المتحدة والمغرب من الملاريا؛ ولا تزال مصر وعُمان تستعدان للإشهاد على خلوهما من الملاريا؛ أما جمهورية إيران الإسلامية والمملكة العربية السعودية فتحرزان تقدُّماً نحو القضاء على هذا المرض.

وأوضح أنه ما كان لهذه الإنجازات الكبيرة أن تتحقَّق لولا العمل الشاق الذي اضطلعت به البلدان الموطونة بالملاريا، والدعم الذي قدمته المنظمة والجهات المانحة وجميع الشركاء في الإقليم.

وأشار د. المنظري إلى أنه لا يزال هناك توقَّف في إحراز تقدم في تخفيف العبء الإقليمي لمرض الملاريا، وهناك ازدياد للحالات في بعض البلدان.

قد يهمك ايضاً:

مستشفيات كفرالشيخ بلسم آلام المرضي في عيد الفطر 

اليوم السبت.. مديرية الصحة بكفرالشيخ تنظم قافلة طبية بـ…

وأضاف: “للأسف، أفضى عددٌ من العوامل المجتمعة إلى هذا الوضع مثل القلاقل الأهلية والحرب، وتنقلات السكان على نحو غير مسبوق، وعدم كفاية الموارد، والثغرات في التغطية بالتدخلات ومستوى جودتها، والتحديات البيئية بما فيها تغير المناخ، ووجود النواقل المجتاحة”.

وأكد أنه في التقرير الخاص بالملاريا في العالم لعام 2018، تشير تقديرات المنظمة إلى ارتفاع عدد الحالات في الإقليم لتزيد على 4.4 ملايين حالة. وإذا استمر الأمر على هذا المنوال، فلن نتمكَّن من بلوغ غايتنا الإقليمية.

وقال: يساورني القلق على وجه الخصوص حيال الوضع في جيبوتي واليمن، حيث يجب علينا التعاون مع جميع الشركاء لتقديم مزيدٍ من الدعم لشعوبنا والتغلب على التحديات الحالية.

وبمناسبة اليوم العالمي للملاريا، طالب د. المنظري باتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة الجهود المعنية بالاستجابة لمرض الملاريا إلى مسارها الصحيح وبلوغ غاياتها الإقليمية.

وعلى البلدان الأكثر تضرراً من الملاريا أن تتولى زمام الجهود الجماعية. فلنشارك هذه البلدان ونرفع معها شعار “القضاء على الملاريا واجبي”، حتى تظل مكافحة الملاريا والوقاية منها دوماً على رأس جدول الأعمال السياسي، ونحشد مزيداً من الموارد، ونُمكّن المجتمعات لتأخذ بزمام جهود مكافحة الملاريا.

اترك رد