عبدالرحيم علي :هناك عدة دول تقف خلف اثيوبيا لتضييق الخناق على مصر

كتبت – سحر جمال الدين:

استقبل اللواء مهندس هشام السعيد محافظ الغربية والدكتور مجدي سبع رئيس جامعة طنطا الدكتور عبدالرحيم على،عضو مجلس النواب، ورئيس مجلسي إدارة وتحرير “البوابة نيوز” وذلك بديوان عام المحافظة أمس الثلاثاء حيث يحاضر  الدكتور عبد الرحيم في  الندوة تحت عنوان “أثر الشائعات على الأمن القومي المصري” والتي تعقد بكلية الآداب بجامعة طنطا ، بحضور داليا عبد الرحيم رئيس التحرير التنفيذي للبوابة نيوز ، وشاهندة عبد الرحيم ونصر عبده نائبي رئيس التحرير التنفيذي.

وأكد محافظ الغربية  اللواء مهندس هشام السعيد محافظ الغربية ان الدكتور عبدالرحيم علي،  شخصية وطنية ذات تاثير كبير في الشارع المصري وانه احد ابطال ثورة 30 يونيو لانه كان من اوائل الذين كشفوا كذب الجماعات الارهابية وتاريخهم الاسود.

وفي بداية الندوة أكد الدكتور مجدي سبع رئيس جامعة طنطا ان أهل العلم هم أصحاب الدور الهام في معالجة الشائعات التي تواجة الوطن .

كما اكد الدكتور ممدوح المصري عميد كلية الاداب بجامعة طنطا انا كلية الاداب حملت  علي عاتقها الفكر التنويري للمجتمع ومقاومة الفكر المنحرف او الذي يأتي إلينا من خارج فكرنا الذي يدعوا الي التسامح
وعرضت كلية الاداب بجامعة طنطا فيلما تسجيليا عن اهم انجازات الدكتور عبد الرحيم علي واهم مؤلفاته ومناصبة التي شغلها وبرامجة التليفزيونية والتي من اهمها برنامج الصندوق الأسود ومؤلفاته والتي من اهمها المخاطر في صفقة الحكومة وجماعات العنف 1898 و اسامة بن لادن الشيخ الذي صنعته امريكا وغيرها من المؤلفات الهامة .

وفي كلمته خلال الندوة قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي أن مصر تعطي القائد أو الزعيم الذي يحكمها هيبتها وقوتها .

وأضاف خلال الندوة التثقيفية بجامعة طنطا أن كل الأمم تداعت على أبواب مصر وتاريخها يتم تدريسه في كل الجامعات ويبحثون عن سر تلك الأمة وهذا الشعب الذي لم يقبل الهزيمة في تاريخه.

كما أكد الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير البوابة نيوز ؛إن  هناك دول تقف  خلف إثيوبيا  لتتحدى  مصر في قضية  المياه  لافتا  إلي  أن  اخد المواقع الإسرائيلية  نشر إن إسرائيل  نشر بطاريات  صواريخ  حول سد النهضة.

وأكد الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي ، لأول مرة الجيش المصري يصل ترتيبه للمركز العاشر عالميا متخطيا الجيش الإسرائيلي.

وأضاف علي ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفع كفاءة الجيش في زمن قياسي ليصل إلى المركز العاشر عالميا متخطيا الجيش الإسرائيلي لأول مرة، وهو ما زاد حدة الهجوم على مصر وبدأت المؤامرة الكبرى تنسج خيوطها على مصر ومحاولة ضربها في اكتشافات الغاز وعلى الحدود الشرقية ومؤخرا في شريان الحياة للمصريين نهر النيل، كل هذا لوقف طوفان التطوير والتغيير في مصر وإفشال جهود الإصلاح التي يسابق بها الزمن الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال الكاتب الصحفي عبد الرحيم أن المخطط لضرب مصر، بدأ بضرب ليبيا والسودان فوحدتهما مع مصر يخلق قوة اقتصادية عالمية قادرة على مناطحة أغنى الدول.

وقال الدكتور عبدالرحيم على، إن القذافي رفض يطلع طيارة واحدة تضرب بيها بلاده، وقال جملته المشهورة:”مش هضرب ولادي بالطيارات”.

وأضاف “علي” أن مدير أمن القاهرة إسماعيل الشاعر، كان محبوس في كنتاكي ومسدسه مكنش فيه طلقات، لأن التعليمات كانت جايالهم ينزلوا الميدان مع المتظاهرين بدون ذخيرة حية، موضحًا:”اتقال في الاخر أنهم قاموا بضرب المتظاهرين بالرصاص الحي”.

وأشار، إلى أن كل الشائعات كانت تتردد في السابق، ومازالت تتردد من جديد، مضيفًا:”لو معرفناش حجم المخاطر التي تحوطنا سنتحول لليبيا والعراق، فحجم المخاطر كبير، ولازم نفكر فيه كويس ونسأل أساتذتنا في الجامعات عشان يعرفونا حجم المخاطر حوالينا”.

كما تبرع الدكتور عبدالرحيم علي، بمبلغ مالي لمستشفي الطواريء بجامعة طنطا وذلك لتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين داخل المستشفى.

وفند الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير البوابة نيوز ، المخاطر التي واجهتها مصر بعد ٢٠١١ وسقوط الدولة اقتصاديا، وغياب الأمن، وفرض حصار من دول العالم على مصر، وانهيار السياحة بعد ضرب الطائرة الروسية.

وقال الكاتب الصحفي ، على الأمن القومي المصري  إن  ما حدث في مصر إعجاز بكل ما تعنيه الكلمة ولم يكن هناك سبيل ننتهجه لإنقاذ هذا الوطن غير قرارات الإصلاح الاقتصادي الصعبة واللجوء للاقتراض من صندوق النقد الدولي.. والرهان كان على تحمل المصريين لذلك كانت الشائعات هي المعول الذين أرادوا به إضعاف عزيمة المصريين وهز ثقتهم في قيادتهم.