مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

صفحة الإفتاء أكثر الصفحات الدينية ثقة لدى المرأة “دراسة بإعلام بنات الأزهر” ‎

7

كتب – أحمد مصطفى:

حصلت الباحثة نسمة الليثي المعيدة بقسم الصحافة والإعلام بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر علي درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع التوصية بالطبع والتداول بين الجامعات عن موضوعها “استخدام مواقع التواصل الإجتماعي ودورها في تنمية المعرفة الدينية لدي المرأة المصرية “الفيس بوك نموذجاً”

وتكونت لجنة الإشراف والمناقشة من أ.د عبد الصبور محمد فاضل العميد السابق لكلية الإعلام جامعة الأزهر مشرفاً رئيسياً وأ.د محمد شعبان وهدان أستاذ ورئيس قسم الصحافة والإعلام بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالقاهرة مناقشاً داخلياً وأ.د صابر حارص أستاذ الصحافة بقسم الإعلام جامعة سوهاج مناقشاً خارحياً ود.آيات رمضان أستاذ الصحافة المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالقاهرة مشرفاً مساعداً.

وقالت” الباحثة” أنه في ضوء تزايد انتشار استخدام الإنترنت بشكل عام  والشبكات الاجتماعية بشكل خاص وفي مقدمتها موقع الفيس بوك الذي يعد أكثر المواقع شعبية لدي المرأة بحسب الدراسات السابقة وفي ظل الأفكار الإلحادية وثقافة التغريب البعيدة عن قيمنا العربية والإسلامية تأتي تلك الدراسة بهدف التنظير حول استخدامات المرأة المصرية للإعلام الاجتماعي في المجال الديني ودوره في تنمية ثقافة المرأة دينياً”.

وأضافت” الباحثة”  إن المرأة هي مُنبِت الجيل ومُنشِأُ ثقافته الدينية وانطلاقاً من تلك القاعدة أدركتُ أن ثقافة المرأة الدينية ضروريةٌ لتخريج أجيالٍ مستقيمة دينياً بعيدةً عن الانحرافات الفكرية ويتأتي هذا عن طريق الأم كلبنةٍ أصيلة في بناء الأسرة، وهنا تأتي الدراسة لمعرفة مدى إسهام مواقع التواصل في تنمية المعرفة الدينية لدى المرأة المصرية بالإضافة إلى رصد وتفسير استخدام المرأة لموقع التواصل الاجتماعي  Facebook لمعرفة دوافع استخدامها والاحتياجات الدينية المشبعة لها .

ونوهت “الباحثة” أن الدراسة طُبقت علي عينةٍ من النساء المصريات المتابعات لموقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” وعددهن 400 امرأة من النساء المصريات المستخدمات لموقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»  وضم مجتمع الدراسة التحليلية مواداً  من صفحات «مصطفى حسني – دار الإفتاء المصرية – نساء الجنة» خلال أشهر (صفر– ربيع الأول– ربيع الآخر) لعام 1440 هجرياً وبلغ عدد المواد التي تم تحليلها 7503 منشوراً  للتعرف علي مدى تأثير هذا المضمون على زيادة معرفتهن الدينية”

وأشارت ” الباحثة” أن الدراسة قدمت أنموذجاً بحثياً  في وصف وتصوير المضمون المقدم من خلال الصفحات الدينية على الفيس بوك ، وتحليل هذا المضمون بهدف التعرف على القضايا المطروحة بها، وأساليب عرضها، فضلاً عن تقييم خصائص هذا المضمون من حيث مدى ملائمته لزيادة المعرفة الدينية.

وقد أنهت الباحثة حديثها عن رسالتها قائلةً “إن ما توصلت إليه الدراسة من نتائج تعد انطلاقاتٍ يجب أن تأخذها المؤسسات الدينية الرسمية بعين الاعتبار لتلبية احتياجات الجمهور في عرض القضايا الدينية  الدينية علي منصات الإعلام الاجتماعي.

قد يهمك ايضاً:

قافلة جامعة كفرالشيخ تخفف آلام المواطنين بدفرية 

هذا وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها :

1- حققت صفحة مصطفي حسني أعلى معدل للنشر والتعليقات والمشاركات بين الصفحات الثلاث يليها صفحة نساء الجنة وجاءت صفحة دار الإفتاء المصرية ثالثًا.

2- اللغة الفصحى البسيطة هي أكثر اللغات استخدامًا في صفحات التحليل يليها المزيج بين الفصحى والعامية ثم العامية وأخيرًا الفصحى

3- الإنترنت هي أكثر وسائل الإعلام استخدامًا لدى أفراد العينة يليها مواقع التواصل الاجتماعي ثم التلفزيون فالراديو ثم الصحف والمجلات في المرتبة الأخيرة.

4- جاءت الموضوعات الاجتماعية في مقدمة الموضوعات التي تتابعها أفراد العينة على الفيس بوك يليها الموضوعات النسائية ثم الموضوعات الدينية فالموضوعات الطبية والصحية

5- أن 62% من أفراد العينة يستخدمون الفيس بوك أحيانًا للحصول على المعرفة الدينية بينما تقوم 23.7% من أفراد العينة باستخدام الفيس بوك نادرًا في الحصول على المعلومات الدينية وتستخدم 14.2% من أفراد العينة الفيس بوك دائمًا في الحصول على المعرفة الدينية .

6- يثق أفراد العينة بصفحة دار الإفتاء المصرية يليها صفحة مصطفي حسني ثم صفحة نساء الجنة.

7- حدد أفراد العينة موقفهم فيما يتعلق بالصفحات الدينية الرسمية وجاءت عبارة ” تعتمد على المصادر الأصيلة للإسلام” اولًا يليها عبارة ” تعرض الموضوعات بشكل مبسط” ثم عبارة ” تشبع رغبتي في المعرفة” يليها عبارة ” تتسم بالحيادية في عرض الآراء والمذاهب الفقهية”

8- صفحة “الشيخ متولي الشعراوي ” هي الأكثر متابعة يليها  صفحة ” دار الإفتاء المصرية” ثم صفحة الداعية مصطفي حسني ثم صفحة ” المصحف الجامع” في المركز الرابع.

اترك رد