وليكن فانت تختار وليس النصيب

وليكن فانت تختار وليس النصيب

كتبت – مروه طارق:

الكثير من الناس حينما يكون لديهم مشاكل او اخطاء او هموم فدوما تكون اول كلمه تقال هذا النصيب ولما نتهم قدر الله بافعالنا ونفرق بين القدر النصيب الاختيار

الله سبحانه وتعالى لم يأذي بشر او يفتعل شرا للانسان قال تعالى.. وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير)

انما دائما يجعل لك الاختيار في كل المشاكل والمصاعب حتى تختار لانك سوف تتحمل ما تختاره فلا نتهم قدر الله ونقول الله جعل هذا نصيبي وكان امامك خيارا اخر ولا تفكر فيه

.

اما القدر فهذا امر الله الذي يامر فيه ولا نافذ له

في قوله تعالى.. إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ..

مثل الموت او حادثه او ولاده طفل دون متوقع ذكر او انثى او نجاح غير متوقع او كسب شئ دون ان يحدث له تخطيط كله امر الله لا يتدخل فيه بشر

لكن اختلف مع البعض في ان مشكله ما تحدث ويكون امامه اختيار حلها او ان ينهيها ويقول هذا نصيبي او مشكله زواج ليست ناجحه ومن البداية تري الشخص وطباعه وحينما تتزوج يقول هذا نصيبي او انك لم تجتهد وتذاكر ولا تنجح وتقول هذا نصيبي ام انك ترى شرا او سرقه او عمل غير صحيح وحينما تقع العقوبات والمشاكل وتقول هذا نصيبي..

فلا تتهم النصيب وقدر الله في عملك وكيانك الانساني ان الله جعلك احسن المخلوقات جميع الحواس تشعر وتتفهم ما حولها بعكس المخلوقات الاخرى لديها حاسه لتعيش بها بدلا من العقل

في النهايه لابد ان يكون الانسان على يقين ان الله لا يأذي بشر ولا يجعلك تعيش محطم ليس ناجح بل جعل لك كل الاختيارات وجعل القرءان لحلها وكل شخص يختار ما يفضله ويصحح مساره قبل الوقوع فى خطأ ليتهم نصيب وقدر الله.