مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

القاتل الصامت الممتع

5

 كتبت –  عزة البرقاوى :

 

لقاتل الصامت مدمر البيوت والذي تزداد خطورته و ضحاياه يوما بعديوم فكم من قضايا الخيانة الزوجية سواء من الرجل أم من المرة وكم من حالات الخطف والقتل واستدراج الشباب والتي لم نسمع عنها قبل ظهور ” السوشيال ميديا ” هذا الكائن الغريب الذى اقتحم حياتنا واستحوذ على عقولنا ويعيش معانا ليل نهار .

فالسوشيال ميديا رغم اللاأهميه
الكبيره التى تتميز الا اننا نعتبرها قنبله موقوته قد يؤدى استعمالها الخاطئ الى الانفجار فى وجوهنا جميعا ، وخاصة الشباب الذى ادى استعمال معظهم للسوشيال ميديا الى حد الادمان فهى تدمر عقولهم والتى لا تنطبق تصرفاتهم مع ديننا وقيمنا الانسانيه .

ومع تقدم الاجهزه الالكترونيه والانترنت وشباكات التواصل اصبح الدخول على جميع شرائح المجتمع والسيطره على توجهاته سهلا سواء كان بشكل مباشر او بإنشاء حسابات وهمية للبحث عن حقيقة الاشخاص ومراقبتهم ومراقبة تصرفاتهم .

قد يهمك ايضاً:

سد النهضة الإثيوبي..من المنبع إلي المصب ؟! 

أهمية اقامة سد في محافظة ميسان جنوب العراق

فهناك سيدة تقول انها حاولت مرارا وتكرارا ان تتواصل مع زوجها وان تتحدث معه الا انه لا يتقبلها فلجأت لفكرة عمل حساب وهمى وقامت بارسال طلب صداقة فقبله علي الفور ، فتواصلت وتحدثت معه دون ان يعرف انها زوجته وقد كان بالفعل وقع الزوج فى حبها والتعلق بها وبالتواصل معها فكان يستمتع بالحوار وهى كذلك فاذا باليوم الذى كشف للزوج الحقيقه .

كان الزوج هذا اليوم فى عطله من عمله وويجلس فى غرفته وهى بالخارج يجلس كلا مهم فى مكان فاذا بالوقت قد ادركها فعليها الذهاب الى مدرسة ابنها لاحضاره واذا بها تترك الموبيل الخاص بها وتخرج مسرعه لطفلها واخذ الزوج بعد مرور قليل من الوقت بدأ فى ارسال الرسايل لهذه السيده لكى يطمنئن عليها هل عادت وهل هى بخير فاذا بصوت الرسال التى يرسلها يسمع صوتها اقترب وامسك بالموبيل ومن هنا اكتشف الزوج خديعة زوجته وما فعلته معه انتظرها حتى تعود وبدا ينهرها ويوبخها بالكلام فهى زوجته اختارت هذه الوسيله او الحيله لتتواصل معه فلم يتقبل الزوج لمجرد معرفته بانها زوجته واصر على تطليقها .

على العكس تماما بمن قامت بعمل حساب وهمى لتتواصل مع زوجها بل لتوقع به فى الفخ مع صديقتها التى اتفقت معاها على ان تتواصل مع زوجها وتتعرف عليه وتتواصل معه وتبدأ رسم الخطه جيدا معها اسلوبا رخيصا غير مقبول على الاطلاق فالرجل ليس بملاك ولا المرأه ايضا علينا استعمال واستغلال هذا التطور التكنولوجى بشكل جيد فى تثقيف وتفتيح عقولنا والاستفاده منه لذلك فهى كالقنبله الموقوته فى بيتنا وعملنا واى مكان اللهم نسألك العفو والعافيه في الدين والدنيا

ايضا عن الام التى تعانى من تأخر ابنها فى النطق فاضطرت للذهاب للطبيب لتعرف ما سبب تأخر ابنها فاذا بالطبيب يقول لها عليكى ان تبعدى طفلك عن اى تواصل سواء الموبايل او التليفزيون او مشاهدة برامج الكرتون التى تغزو عقول تطفالنا بلا جدوى ولا فاهده بل تجعل الطفل يستسهل عدم الكلام والاكتفاء بالجلوس اما التليفزيون ا و اللعب على البرامج المحمله على الموبيلات المختلفه بانوعها .، كما يودئ فى الغالب الى مرض التوحد عفانا الله واياكم

فربما يري البعض انها حريات شخصيه فهذا غير صحيح وتشويه للحريه ..لأن الحريه لها ضوابط وقيم اخلاقيه وقانونيه نرتقى بها الى الافضل وبناء ثقافات واجيال مستقبل دولة .

اترك رد