مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

التعاون المصري – البريطاني في مكافحة الإرهاب

6

بقلم – محمد الفرماوى

قد يهمك ايضاً:

أنور ابو الخير يكتب : نحن بحاجة للحب

خلل التوازن التربوي يؤدي لفساد الابناء

فى إطار حرص القوات المسلحة المصرية وقيادتها العليا على  مواكبة كافة التطورات العالمية فى مجال مكافحة الإرهاب ,سواء على مستوى التسلح واقتناء المنظمومات التكنولوجية الحديثة في المراقبة والرصد والتتبع ,أو على مستوى التدريب وتبادل الخبرات ,فقد نفذت عناصر قوات الصاعقة المصرية تدريب مشترك فى مجال مكافحة الإرهاب مع عناصر من القوات المسلحة البريطانية بحضور قائد قوات الصاعقة والفريق جون لومير كبير مستشاري رئيس أركان الدفاع البريطاني للشرق الأوسط وملحق الدفاع البريطانى بالقاهرة ,وذلك لأول مرة بين البلدين ,وتم هذا التدريب بميادين التدريب القتالى لقوات الصاعقة المصرية ,وتحرص القيادة المصرية ضمن مخططها على إجراء التدريبات المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تبادل الخبرات فى ميادين القتال المختلفة ,ويهدف التدريب المصري البريطانى بالأساس الى توحيد المفاهيم العسكرية بين القوات فى إطار التعاون الاستراتيجي بين الدولتين , ومن المعروف أن دول العالم تواجهه فى الوقت الحاضر أكبر هجمات ارهابية بل إنها وصلت الى حد الحروب ذات الطابع الدولى ,وذلك عقب ما عرف بالثورات العربية وظهور تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا , ثم انتقال مؤيديه الى عدد كبير من الدول ولا سيما الدول الافريقية فى الجنوب والغرب , ونشاط مكثف للجماعات المسلحة فى إفريقيا واسيا واوربا, وهو الأمر الذى دعا الدول الى التعاون وتبادل الخبرات من أجل مواجهة مثل تلك التنظيمات, حيث تواجهه مصر تنظيم ولاية سيناء وغيره على الاتجاه الاستراتيجي الشرقي والغربي للبلاد , كما ان عدم إستقرار الأوضاع فى كثير من دول الجوار زاد من الضغوط من أجل تأمين الحدود ومنع تسلل تلك الجماعات الى داخل مصر وبخاصة من سيناء والصحراء الغربية وجنوب مصر, كما أن مصر تعمل على اقتناء احدث منظومات التسلح البرى والبحرى والجوى من أجل الحفاظ على مصالحها الحيوية فى المنطقة ,وإمتلاك قوة ردع وقائي واستراتيجي للأجندات المعادية فى المنطقة حفاظاً على أمن وسلامة الدول العربية الشقيقة ,وعدم العبث بمرتكزات الأمن القومي العربى, فمصر دائما وأبدا لا تتخلى عن اشقائها وتقدم التضحيات , وجيشها وشعبها فى رباط الى يوم القيامة.

 

اترك رد