مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد سلام يكتب يوميات كورونا !

18

بقلم أحمد سلام 

قد يهمك ايضاً:

الصحة النفسية ….الرهاب الاجتماعى …حلقة 39

أحمد سلام يكتب يوم أن غاب السادات عن 25 إبريل

النجاة اذا في البقاء في المنزل، وعدم الاختلاط والأخذ بتعليمات وزارة الصحة توقيا للإصابة بفيروس كورونا.. سمعا وطاعة لمن يقتدرون علي تنفيذ تلك المحاذير حرفيا .
امتد الامر الي حظر التنقل وتعطيل العمل في المحاكم عدا العمل الاداري وغلق دور العبادة والمحلات والمطاعم وتقليص اعداد الموظفين وغيرها من الاجراءات الوقائية.
تعامل العالم مع الأمر استجابة مقترنة بالرعب اما في مصر فهناك من ذهبوا للبحر وكانت كارثة استلزمت قرارات صارمة بحظر الذهاب الي الشواطيء في الاسكندرية وبالمجمل كل الشواطيء المصرية.
الزم بيتك صلوا في بيوتكم طوق النجاة.
المثير هي التعاملات الحياتية جراء استحالة التنقل وقد استوقفني تصرف مدرس توقف عن استقبال الطلاب بسبب غلق مراكز الدروس الخصوصية ليتفاعل مع الامر ويتحول الي مواقع التواصل لبث الدروس قرين طلبه تحويل مايتقاضاه نظير الدرس الخصوصي من خلال خدمة فودافون كاش.!
الجزار تفاعل مع الوضع ووضع رقما للواتس اب لحجز الطلبات من خلال اعلان مثير يقول فيه “موجود كرشه وفشه وممبار وكوارع ولحمه رأس منظف وني ومستوي وباسعار ارخص من اي حد رقم التواصل واتس او فون “.!
..اغلاق المطاعم احدث ازمة لعشاق الفول والطعمية الافطار التاريخي للمصريين والبديل تهافت في الساعات الأولى من الصباح علي المخابز الافرنجية والمشاهد درامية لان الأمر اضطراري .!
اما عن كارثة ابحاث وزير التربية والتعليم التي اعلن عنها شرطا لاجتياز سنوات النقل في من مراحل التعليم الابتدائي و الاعدادي فقد فتحت الابواب امام اعلانات علي مواقع التواصل عن اعداد ابحاث وموضوعات ابحاث رغم عدم اعلان الوزارة عن تفاصيل قرار الوزير.!
المشاهد كثيرة وكلها من توابع كورونا وذاك حرصا علي حياة المصريين والمؤسف أن الجشع سيد الموقف في مشاهد كثيرة ومشاهد الموت اليومية في شتي بقاع الأرض لم تغير من طباع البشر واليقين في ذلك ان الناقد بصير.
…الزم بيتك،.. صلوا في بيوتكم محاذير لأجل استمرار الحياة تستلزم ايضا ان يتقي البشر الله في تعاملاتهم فليس معني ان يكون هناك وباء ان يعم الغلاء في مشهد ينطق بحتمية انقاذ البشر من تغول اكلة لحوم البشر فلم يتعظ الاشرار من مشاهد الموت التي لاتتوقف ليل نهار.
#احمد_محمود_سلام

اترك رد