مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

اعرف بلدك ” قصر القبة”

3

يقع قصر القبة بمنطقة حدائق القبة بمحافظة القاهرة، وهو أكبر القصور الرئاسية في مصر، قام ببناؤه الخديوي إسماعيل، وهو قصر ضخم تحيطه حديقة كبيره تصل مساحتها الى 70 فدان مليئة بالنباتات والأشجار الأسيوية النادرة ، بالإضافة الى مجموعة كبيرة من النباتات التي تم جلبها من مختلف انحاء العالم، هذا بالإضافة الى الأكشاك الخشبية الرائعة والتي كانت تستخدم لتمضيه اوقات العائلة المالكة المقيمة بالقصر آنذاك.

ولد الخديوي توفيق في قصر القبة وعاش فيه بعد ذلك اثناء حكمه لمصر، وقد شهد القصر خلال تلك الفترة أكبر وأرقى الحفلات التي كان يقيمها الخديوي توفيق لضيوفه وزواره.

وبعد تولى الملك فؤاد حكم مصر كان قصر القبة هو مقر الإقامة الرسمي له، وقام وقتها بإنشاء محطة قطار سكه حديد خاصه بالقطار الملكي حيث كان الزوار يأتون مستقلين هذا القطار الى القصر سواء كانوا قادمين من الاسكندرية او من محطة مصر، بالإضافة الى قيامه ببعض التعديلات منها اقامة سور كبير حول القصر بالكامل بطول 6 أمتار، وقد ظل الملك فؤاد مقيما في هذا القصر حتى توفى في هذا القصر في 28 ابريل سنة 1936.

قد يهمك ايضاً:

إصابة نجل الفنان الراحل فؤاد المهندس إثر حريق داخل شقة…

مهرجان دبي للكوميديا 2024 يستضيف مجموعة جديدة من نجوم…

وبعد ثورة يوليو 1952، أصبح أحد القصور الرئاسية الرئيسية، وكان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر يستقبل الزوار الرسميين فى هذا القصر، كما سجى جثمانه هناك بعد وفاته انتظاراً لجنازته فى تاريخ 1 أكتوبر 1970، ولا يزال القصر مقراً رسمياً لإقامة الزوار الرسميين لمصر.

منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مهام منصبه كرئيساً لجمهورية مصر العربية ، شهد القصر عددا من الحفلات والاستقبالات الرسمية بدأت بحفل التنصيب في يونيو 2014، ثم استقبال الرئيس السوداني عمر البشير، والروسي بوتين، ورئيسي الصين وفرنسا، ليكون مقراً لاستقبال كبار الضيوف ، بالإضافة إلى كونه مقرًا لإقامتهم أحيانا حيث أقام به رؤساء السودان والصين وفرنسا.

وتشير استراتيجية التنمية المستدامة – رؤية مصر 2030 أن برنامج حماية وصيانة التراث أحد البرامج الداعمة لتحقيق الرؤية والأهداف الاستراتيجية للثقافة، ومن المستهدف الانتهاء من هذا البرنامج بحلول عام 2030
ومن أهم عناصره ربط المواقع الأثرية بنظام تأمين ومراقبة إلكتروني حديث لضمان توفير الأمن والحماية للمواقع الأثرية، والتوسّع في تسجيل التراث باليونسكو والعمل على رفع المسجل منها بقوائم التراث المهدد لضمان الحقوق الدولية

 

 

اترك رد