مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أصبحُ النّايَ…تُصبحينَ القصيدة

2

بقلم- الشاعر الكبير محمود حامد:

لا تقولي للمواعيدِ : إذا ، ماشِئتِ ، كوني ،

ثُمَّ  ……. كانت

لا تقولي : للسَّماواتِ استكيني …

فاستكانت

واستمالت : رعشةَ الصَّوتِ بِمَغنايَ …فمالت

أشعلتني …واستدارت

تسألُ الجرحَ الذي في الصَّدرِ عنِّي

كيف بعثرتُ دمائي :

عبر عينيها …نُجوماً ، برتقالاً ، وخُزامى

كيف لملمتُ : فلسطين…من النَّهرِ ، إلى البحرِ…حَماما

ثُمَّ أطلقتُ : صِباها …لِذُرا الّلهِ …سلاما ؟

ثُمَّ مالت لِعلِيٍّ …كَي يُصَلّي :

بالملايينِ …إماما

نحنُ ، من بدءِ ، دِمانا

نُشهِدُ الدَّهرَ …بِأنَّا  : كلُّ إسمٍ :

جَمَّعَ الأسماءَ فينا … وتَسامى

عند ، عرشِ الّلهِ …. جَمعاً :

من صَهيلٍ …ونَشامى

/////

قد يهمك ايضاً:

أهيم بطيفك

آهِ…مِنِّي : كُلَّما مِلتُ بعيني لفلسطينَ…أراها

كُلَّما :همتُ بعينيها …… شَآما

وخزامى…ويماما… وخياما

ليس للمنفى…ولكن

ليسوعِ المجدِ فينا …كي يصلّي :

بالملايينِ …إماما

////

لا نقولي للمواعيدِ :  إذا:

ماشئتِ …كوني ، ثُمَّ …كانت

لا تقولي للسّماواتِ : استكيني ، فاستكانت

ثُمَّ ألقت رأسَها: تحتَ الجناحينِ ، ونامت

واستفاقت… واستدارت : بهديلٍ ،

نحو …عينيكِ ومالت

نهرَ دمعٍ …وتوالى دمعُ عينيها :

فقامت…لتكوني

شهقةَ الثّأر…مدى السّاحِ…فكانت

واستعارت :منكِ عينيكِ شُموساً…واستراحت

ثُمَّ ألقتكِ … إلينا :

هَوَسَ العُمرِ …وغابت

/////

 

 

 

اترك رد