بقلم – علي شيخو..العراق
وكأني قطعةُ حجرْ
تهتفُ بالأقدام:
أرجعيني إلى أكتاف الجبل الجرداء
أو في كنَفِ الأعماق المهجورة
خذيني من أرصفة الطرقات
أو حجرات السجنِ المتسخه
وكأني كومةُ رملْ
تهتفُ بالأيدي
درّيني فوق شطوط البحر
ألقيني جنبَ طيور الزبد البيضاء
صونيني عن آنية الزرع الشمعي
أو عن طرُقِ الأمراء