ناشطون : مأرب محتلة من عصابات الهضبة الزيدية ويجب تحريرها

مأرب – خاص

وصف ناشطون مأربيون ما يجري بمحافظة مأرب بانه إحتلال تتعرض له المحافظة من عصابات الهضبة الزيدية ( اخوان اليمن ).

جاء ذلك في منشورات وتغريدات بمواقع شبكة التواصل الاجتماعي حيث قال الناشطون المأربيون ان أبناء مأرب يتعرضون لعملية تركيع واذلال من قبل من اسموه احتلال الهضبة الزيدية.

وتشن جماعة ( حزب الإصلاح ) عبر القوات المسلحة التي أنشأوها في مأرب بقيادة علي محسن الأحمر ومحمد علي المقدشي المنتمين الى الهضبة الزيدية حملات عسكرية وامنية لمهاجمة قبائل وابناء مأرب منذ خمس سنوات.

وتعرضت قبائل مأرب مساء الأربعاء وفجر اليوم الخميس لحملة عسكرية وقصف مدفعي استخدمت فيه الدبابات والمدافع لمهاجمة قبائل مأرب خاصة قبائل ( ال معيلي وعبيدة ) وسبق ان هاجمت حملات سابقة قبائل ( وائلة والقردعي ) وقبائل اخرى.

وانفجر الوضع في مارب بين قبائل الأشراف من جهة وبين مليشيا حزب الاصلاح بقيادة ابو محمد الشعلان  التي قصف مناطق قبائل مارب بالاسلحة المدفعية في جنوب مأرب.

واعلنت قبايل مارب من عبيده ومراد وبني جبر والجدعان النفير وانضموا الى صفوف الاشراف حيث قامت القبائل بايقاف خط صافر والجدعان وخط مارب نهم والمعركة حامية الوطيس.

وفي حديث ومنشورات للناشطين قالوا ان مأرب محتلة من الهضبة الزيدية ويجب تحريرها التي اقصت ابناء مأرب واستولى عناصرها القادمين من الهضبة الزيدي على كل المناصب والمؤسسات والايرادات .

وفي تسجيلات صوتية أكد ابناء مأرب رفضهم لتنظيم الإخوان وقادة الهضبة الزيدية، متهمين حزب الاصلاح بقتل ابناء مأرب حيث قالوا ان القيادي الاخواني ” الحزمي ” هدد قبل ايام بقتل ابناء مأرب، لتبدأ مليشيات الاصلاح اليوم بتنفيذ القتل.

وقال الناشط المأربي محمد العبيدي تحرير مأرب من الإخوان واجب مقدس، على كل شريف في هذه المحافظة العريقة ان يهب للدفاع عن الكرامة والعزة، وان يدافع عن الارض والثروات التي ينهبها الفارون من بطش الحوثي ليبطشوا بمن استقبلهم.

وقال الناشط ( ابو ذياب المأرب ) بالتويتر أن الجنرال  علي محسن الاحمر الفار من صنعاء وهو مرتدي ملابس نسائية اليوم يوجة مليشيات الإخوان في مأرب بقتل كل من يخرج عن طاعتهم بدون أي خجل ناسي فضيحته التي شرحها السفير السعودي.

وقال الناشط ( فيصل مبخوت مأرب) أينما تحل مليشيات الإصلاح يحل الدمار ف مأرب يقتل أبناء مأرب من قبل قوات الإصلاح الإخوانيه فهي راس الفتنه والدمار في المناطق المحررة.