مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

عُمان تحتضن فعاليات متنوعة تؤطر للرؤية الاقتصادية المستقبلية

7

كتب – سمير عبد الشكور:

من الابتكار التقني إلى التجارة الإلكترونية إلى الابتكار بكافة أشكاله اللانهائية، فعاليات ومؤتمرات متنوعة تحتضنها سلطنة عُمان تؤطر للرؤية الاقتصادية المستقبلية وتعمل من خلالها على تعزيز الطريق إلى 2040، وبناء الغد الأفضل في مرحلة يتم فيها إدماج الاقتصاد الوطني في صميم الاقتصاديات الجديدة في العالم المعاصر، تلك القائمة على الابتكار والتقانة والذكاء الاصطناعي وغيرها من المعاني الأساسية في هذا الإطار الحيوي في الراهن العالمي.

لقد قطع الاقتصاد العُماني أشواطاً ملموسة منذ السبعينيات وحتى الآن وأحدث نقلات واضحة، تحول فيها من مجرد اقتصاد بسيط إلى شبكة معقدة من المعاملات والعلاقات التجارية والصناعات الحديثة وغيرها من الأنماط والملامح التي تعكس السير الحثيث إلى المستقبل، من خلال المضي في دعم وإنجاز كافة سبل الحداثة الاقتصادية.

قد يهمك ايضاً:

” العسومي” يثمن مواقف روسيا الداعمة للقضية…

شاف : وقف إطلاق النار في غزة يعيد المصداقية والشفافية في…

وإذا كان العالم اليوم يعيش مرحلة ما يعرف بالثورة الصناعية الرابعة التي تعتمد على إدماج الذكاء الاصطناعي والتقانة الحديثة في مجمل عمليات الاقتصاد الجديد، فإن سلطنة عُمان تدعم مسارها في هذا الإطار وتعمل على تأكيده من خلال الخطى العملية التي يأتي على رأسها الخطط والاستراتيجيات المستقبلية وفي مقدمتها الرؤية المستقبلية «عُمان 2040».

تشير النتائج التي خرجت بها المؤتمرات الأخيرة إلى أن ثمة حاجة مُلحّة إلى تعزيز هذا المسار بكل الممكنات إذ أنه سبيل التحديث والتطوير الفاعل في البنى الاقتصادية، خاصة أنه يتقاطع مع اهتمامات الجيل الجديد من الشباب الذين نهضوا على الفكر التقني الحديث وأصبحت التكنولوجيا تمثل جوهر علاقتهم مع الأشياء والعالم من حولهم.

لقد بات اقتصاد المعرفة هو المحرك الأول للدول المتقدمة، وأصبح يتوفق على كافة الصور التقليدية للاقتصاديات التقليدية، وكانت سلطنة عُمان سباقة في إدراك هذه التطورات، فعملت على بناء الاقتصاد القائم على المعرفة، من خلال تسريع عمليات التنويع الاقتصادي حتى أصبح عنواناً للمرحلة المقبلة.

ولا شك أن إحداث تحول ملموس في الاقتصاد الابتكاري والتنويع المنشود في المرحلة المقبلة بسلطنة عُمان، يتطلب الدفع بشدة بمجالات ريادة الأعمال ودور القوى الشبابية في النهضة العصرية المتواصلة، بفضل الرعاية السامية والاهتمام الذي تلقاه من قبل القيادة السياسية العُمانية والمسؤولين، وكذلك تضافر الجميع في سبيل تحقيق الغد الأفضل والأكثر إشراقاً.

اترك رد