مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

تعرف على شقيقة رئيس كوريا الشمالية المنافسة الرئيسية لخلافته

12

بعيد عن  الحالة الصحية لرئيس كوريا الشمالية ، وتوجد أنباء غير مؤكدة بوفاته ، ينظر العالم عامة وكوريا الشمالية خاصة إلى من سيخلف زعيم كوريا.

تتجه الأنظار إلى أخته الصغيرة كيم يونغ اون البالغة من العمر 31 عامًا. والتي تبدو كمنافس رئيسي لخلافته.

 

كيم يونغ اون الرئيس المرتقب، الأخت الوحيدة لدكتاتور كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، والتي تلقت علومها معه من 1996 إلى عام 2000 بسويسرا، وبعدها في كوريا الشمالية، حيث تخرجت في جامعة عسكرية تحمل اسم جدها، هي Kim Il-sung Military University الواقع مقرها في ضاحية ولد فيها الجد الراحل، اسمها Mangyongdae-guyok وتبعد 14 كيلومترا إلى الشمال عن العاصمة بيونغ يانغ. كما درست علوم الكومبيوتر في جامعة ثانية بالعاصمة، تحمل أيضا اسم جدها.

 

شقيقها البكر من والديها الراحلين، اسمه Kim Jong-chul وعمره 39 سنة، كما كان لها أخ غير شقيق، هو Kim Jong-Nam الذي تم اغتياله في 2017 بمطار العاصمة الماليزية، كولالمبور، وكان عمره 45 سنة.

 

قد يهمك ايضاً:

غالي يوجه الشكر إلى السفير المصري في تنزانيا

ومن المعلومات عنها أيضا، أنها تزوجت في 2015 من أحدهم اسمه Choe Song ومعروف بأنه الابن الثاني للنائب ماريشال في الجيش ورئيس هيئة رئاسة المجلس الشعبي الأعلى Choe Ryong-hae العضو بقيادة حزب العمال الحاكم، إلا أن مصادر حكومية في كوريا الجنوبية، نفت ذلك في تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” بيناير ذلك العام، وتلته شائعات بأنها كانت حاملا وتنتظر ولادة طفلها في مايو ذلك العام أيضا، وأن والد الطفل غير معروف، أو أنه طالب تعرفت إليه في الجامعة التي درست فيها علوم الكومبيوتر.

 

ومنذ سن المراهقة، والشقيقة الوحيدة للدكتاتور الكوري، ترتقي سلم السلطة درجة درجة في البلاد، لتتحول في السنوات الأخيرة إلى الشخص الثاني فيها، بحسب تقرير مفصل نشرته في فبراير الماضي مجلة The National Interest الأمريكية.

 

في التقرير أبرزت المجلة عن “كيم يو- يونغ” بأنها مسؤول منتخب في مجلس الشعب الأعلى، وتشرف على صورة شقيقها بوسائل الإعلام الكورية المحلية، وهو ما اكتسبت الخبرة فيه منذ عملت لدى والدهما كيم جونغ- إيل، وأن صعودها إلى السلطة كان استنادا إلى شهادات زوار البلد والمنشقين عنه، محاطا دائما بالسرية، لكن المجلة ذكرت في التقرير أنها لم تلتحق حين عادت في 2001 من سويسرا بأي مدرسة، بل تعلمت على أيدي مدرسين خصوصيين، ثم درست الاقتصاد السياسي من 2005 إلى 2008 بجامعة كيم إيل سونغ، ولم تدرس علوم الكمبيوتر، كما اعتقدوا من قبل.

 

وكان الدكتاتور الكوري قام بترقية شقيقته عبر تعيينها في هيئة رئيسية لصنع القرار “في خطوة تشير إلى ارتقائها في السلطة” في حين بثت “وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية” خبرا وصفتها فيه بأنها اقرب مستشاري شقيقها، علما أن بعض المحللين يعتقد أنها عزلت من منصبها العام الماضي بعد انهيار قمة ثانية بين شقيقها والرئيس الأمريكي دونالد ترمب في هانوي.

كما المعروف عنها، أنها عملت مبعوثاً لشقيقها إلى كوريا الجنوبية أثناء الألعاب الأولمبية الشتوية في 2018 ببيونغ تشانغ، ما أدى إلى تقارب دبلوماسي في شبه الجزيرة المقسمة. وظهرت أيضا في صور إلى جانب شقيقها في مؤتمرات القمة مع ترامب أو رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن. لكنها بدأت فقط بإصدار بيانات ذات أهمية سياسية مباشرة باسمها الشهر الماضي، لذلك اعتبر محللون أنها تسلط الضوء على دورها المركزي في الترتيب السياسي بكوريا الشمالية.

اترك رد