ويمثل تقديم الخطط الوطنية أول محطة رئيسية في تنفيذ البرنامج.. وفي تطور لافت، حصلت كندا على مشاركة كاملة بعد إنهاء مفاوضاتها مع المفوضية الأوروبية أمس الأول /الأحد/، لتصبح الدولة الوحيدة من خارج الاتحاد التي تحظى بإمكانية وصول كاملة إلى آلية التمويل.

في المقابل، بقيت كل من بريطانيا وتركيا وكوريا الجنوبية خارج البرنامج.

وتواجه مشاركة تركيا تحديدا عقبات كبيرة، إذ أكدت المفوضية أن اليونان وقبرص ستستخدمان حق النقض ضد انضمامها، كما يرجح أن تعترض فرنسا كذلك.

وأوضح متحدث باسم المفوضية – في حديثه لصحيفة “كاثميريني” اليونانية – أنه رغم السماح نظريا بمشاركة دول غير أعضاء فيما يصل إلى 35% من مشروعات الدول الأعضاء، فإن “المشاركة قد تقيد تقنيا وقانونيا إذا رأينا ذلك ضروريا لحماية مصالح الاتحاد الأوروبي.. أما بريطانيا، فقد رفضت المشاركة بسبب متطلبات مالية اعتبرتها مرتفعة.

وخلال اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل.. أكد وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس أن بلاده “لديها الكثير لتقدمه” في النقاشات المتعلقة بجاهزية الاتحاد الأوروبي الدفاعية حتى عام 2030.

وقال ديندياس: “من خلال أجندة 2030 يمكننا أن نقدم للاتحاد رؤيتنا وفهمنا الخاص، ونهجا شاملا للحماية والدفاع”.

وبحسب المفوضية الأوروبية، فقد ضمنت 15 من أصل 19 دولة مشاركة خططا تشمل أوكرانيا، مع مشروعات واستثمارات تقدر بمليارات اليورو، دون الكشف عن الدول المعنية.