مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

إطلالة للجنة العلمية بنقابه المهندسين ودورها في إعداد شباب المهندسين في تنميه حقل ظهر

0

بقلم – م. استشاري هاني فاروق إسماعيل

عضو اللجنة العلمية – نقابه المهندسين المصرية

ايمانا بالحقائق المطروحه من الشركات العالميه العامله في مجال التنقيب عن النفط والغاز بان حقل ظهر هو اكبر كشف غاز بالبحر المتوسط ومن اكبر الاكتشافات علي المستوي العالمي وايمانا بان حقل ظهر من اهم مشروعات تنميه حقول الغاز الطبيعي الجاري تنفيذها مما يجعل هذا المشروع من اهم واكبر المشروعات المصريه من جهه حجم المشروع والاستثمارات في هذا القرن قد ترائي للجنه العلميه بنقابه المهندسين وهي تعتبر الاستشاري الرسمي للدوله المصريه بان تساهم في تطوير هذا الصرح من المشروعات العملاقه في مثل هذه النوعيه من المشروعات الوطنيه. لقد رأت اللجنه العلميه ان دورها في تنوير وتثقيف شباب المهندسين وتعريفهم بالمشروع واهميته للخاصه والعامه لا يقل اهميه عن المشاركين بصفه مباشره في تنفيذ وتطوير هذا الصرح خاصه وان اللجنه العلميه ترائي لها ان هذا المشروع لم يغط اعلاميا سواء في الصحف الورقيه او الالكترونيه او الميديا بشكل عام.

وهنا جاء دور اللجنه العلميه بنقابه المهندسن بتوجيهات رئيس اللجنه العلميه وجميع اعضائها وجميعهم من نخبه علماء مصر في مجالات متعدده منها الطاقه بجميع اشكالها كالطاقه الحفريه المتمثله في البترول والغاز ومنها الطاقه النوويه وهي حديث الساعه لاقتراب توقيع عقود مفاعل الضبعه النووي وكذلك الطاقه المتجدده كطاقه الرياح وهي البديل الاستراتيجي للطاقات الاخري كما ان اللجنه في تشكيلها تحوي خبراء في صناعه النسيج وتطويرها وخبراء عده في مجالات ساهمت ومازالت تساهم في تطويرها.

قد يهمك ايضاً:

سد النهضة الإثيوبي..من المنبع إلي المصب ؟! 

أهمية اقامة سد في محافظة ميسان جنوب العراق

وايمانا بالدور الايجابي الذي تقوم به اللجنه العلميه قررت اللجنه التنسيق لعمل ندوه علميه تحت رعايه السيد المهندس نقيب المهندسيين والذي ساهم ودأب كثيرا بان يجعل النقابه بيتا وصرحا لشباب المهندسيين قبل شيوخهم وبالفعل تم تنظيم الندوه في السادس عشر من سبتمبر 2017 .

في هذه الندوه تم طرح مشروع ظهر والتعريف به والتكنولوجيا المتقدمة والمتطورة في استخراج الغاز من المياه العميقه بالبحر المتوسط والتي وصل عمق المياه بمنطقه الاكتشاف الي 1450 متر ولكن الاكتشاف كان علي عمق 4131 متر وهذا ما يجعل التنقيب والاكتشاف من اصعب الاكتشافات ومدي التكنولوجيا المتطوره والمستخدمه في هذا الاكتشاف.

كما ناقشت الندوه مكونات هذا المشروع في جهتي البحر والمحطه البريه والتي تبعد عن منطقه الاكتشاف 190 كيلومتر من سواحل البحر المتوسط. وجاء في الندوه دور الشركات المصريه المشاركه في هذا المشروع وكيف كان للعماله والخبراء المصريين دور في اتمام هذا الصرح الصناعي. ولم تغفل الندوه عن توضيح القيمه الاقتصاديه لهذا الكشف ودوره في انعاش الاقتصاد المصري والمساهمه في تخفيض نسبه البطاله.

لقد كان لهذه الندوه الاثر الايجابي في تنوير شباب المهندسيين وكذلك العامه حيث انها كانت ندوه عامه وليست قاصره علي اعضاء نقابه المهندسين. هكذا كان دور اللجنه العلميه ودور نقابه المهندسيين متمثله في نقيبها. ان اللجنه العلميه وضعت علي عاتقها مناقشه الموضوعات الحيويه والتي تؤثر بالسلب قبل الايجاب علي المجتمع المصري مشاركه في الاصلاح والتطوير كمشاكل البئه وتلوث المياه

ان من يبني ليس اساسا هو من يحمل الفأس ولكن كل من شارك بالفكر في البناء والتوعيه مستغلا امكاناته الفكريه والعلميه هو ضالع في التطوير والبناء وهذا ما تتصف به اللجنه العلميه برئيسها واعضائها من علماء وخبراء تحت رعايه نقيبهم.

اترك رد