مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

فى ندوة ” الأغنية الوطنية وحرب أكتوبر”.. موسيقيون : الأغنية الوطنية سلعة استراتيجية يجب أن ترعاها الدولة

1

كتبت – آلاء عمر:

قد يهمك ايضاً:

مهرجان دبي للكوميديا 2024 يستضيف مجموعة جديدة من نجوم…

تعاون استثنائي بين “دو” و”شاهد”…

استضاف المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، أمس الأربعاء، ندوة “الأغنية الوطنية وحرب أكتوبر” نظمها المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، برئاسة المخرج محمد الخولى، شارك فيها الموسيقار منير الوسيمى، الموسيقار الدكتور جمال نوفل، وأدارها الدكتور زين نصار، أستاذ النقد الموسيقى بالمعهد العالى للنقد الفنى بأكاديمية الفنون .
فى بداية الندوة استعرض الدكتور جمال نوفل، مجموعة من أشهر الأغانى الوطنية التى ظهرت على الساحة الفنية خلال فترة ما قبل نصر أكتوبر المجيد وخلال وعقب الحرب، والتى مازالت تحتل مكانة فى قلوب المصريين منها “فدائى فدائى، وصورة بلادى، وخلى السلاح صاحى، والله أكبر فوق كيد المعتدى، ودولا مين، وأنا على ربابة بغنى، والمصريين أهما، ويا أغلى اسم فى الوجود، ومصر هى أمى، ومصر اليوم فى عيد”، إلى جانب استعراض جزء من خطاب النصر للرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأشار إلى مدى ما تتميز به من كلمات ولحن وأداء صوتى وإيقاع يبث روح الوطنية والانتماء، وأكد على ضرورة الاهتمام بالأغنية الوطنية التى توثق أحداث البلد، والاهتمام بتواجد مدرس الموسيقى بالمدارس وعودة تدريسها بجدية فى كافة المراحل المدرسية.
وأوضح الدكتور زين نصار، أن العالم كله يعلم مدى ما يتحلى به المصرى من قدرات، وأنه حين توفر له الإمكانيات يقدم الابتكار والإبداع فى مختلف المجالات، لذا تتعرض مصر دائما إلى المؤامرات التى تمنع وصول تلك الإمكانيات للمصرى، وأكبر مثال لدينا على القدرات المميزة التى يتمتع بها المصرى، هو فكرة عبور خط بارليف، فلم يكن يصدق أحد أن خط بارليف يمكن عبوره بعد تسليط خراطيم مياه عليه وفتح طرق للجنود للعبور، فهكذا المصرى حين تتاح له الفرصة يبدع ويبتكر، مشيرا إلى أهمية عودة المؤسسات المعنية بالدولة بضرورة إنتاج الأغانى الوطنية لأنها تحتاج إلى تكلفة كبيرة، حتى يكون هناك حائط صد يعالج المستوى الهابط من الأغانى التى يستمع إليها شبابنا حاليا .
وتحدث الموسيقار منير الوسيمى، عن فترة النكسة وحرب أكتوبر، وكيف دفعت حرب أكتوبر المؤلفين والملحنين والمطربين على التواجد بصورة دائمة فى مبنى التليفزيون، وكل هذه الأحداث خرجت من رحمها أروع الأغانى الوطنية، لافتا إلى أن الاهتمام بالموسيقى من قديم الأزل، فمنذ عهد الفراعنة كان هناك مايسترو وعزف ودراسة للموسيقى، وهذا مدون فى التاريخ الفرعونى، مؤكدا أن الأغنية الوطنية لا تقل فى أهميتها ودورها فى المجتمع عن الطعام والتعليم وغيره من متطلبات المجتمع، فالأغنية الوطنية سلعة استراتيجية يجب أن ترعاها الدولة.

اترك رد