مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

رسالة من المواطنين محدودي الدخل لمحافظ كفر الشيخ، أصبحنا ملطشه لجشع التجار

1

كفر الشيخ – شريف العقدة

شهدت الأسواق  بمحافظه كفر الشيخ انفلات واضح وغير مبرر في جميع  السلع حيث ضربت  موجة من الغلاء طالت معظم السلع الغذائية وغير الغذائية، علاوة علي ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة والأسمدة والمبيدات الزراعية‏,‏ وأرجع المواطنون السبب في موجة الغلاء هذه إلي جشع التجار وقيامهم برفع الأسعار بدون مبرر بهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب دون النظر إلي حالة المواطنين البسطاء‏.‏ في حين أرجع الخبراء السبب إلي ارتفاع سعر الدولار مقارنة بالجنيه المصري مما أدي إلي ارتفاع أسعار جميع السلع المستوردة‏,‏ بالإضافة إلي غياب الرقابة تماما عن الأسواق‏.‏

مدينه دسوق احدي اكبر  مدن محافظه كفر الشيخ التجاريه والصناعية  الأسعار بها  تلتهم ميزانية الأسرة ..‏ والركود مستمر

اجتاحت الأسواق بمدينه دسوق موجة من ارتفاع الأسعار وزادت حدتها قبل الاحتفال بمولد ,العارف بالله ابراهيم الدسوقي ‏ الذي يعد عيدا يحتفل به أهالي المدينه ‏ حيث فوجئ جمهور المستهلكين بدسوق  بإعصار تسونامي يضرب جميع الأسعار بأنواعها ليزيد من معاناة المواطنين وغضبهم خاصة في ظروف عدم السيطرة علي الاسواق‏,‏

ففي إطار شكوي المواطنين من الانفلات في أسعار الخضراوات والفاكهة واللحوم،،،

نرمين محمود ربة منزل وزوجة أحد الموظفين محدودي الدخل‏ تقول ,‏ أن الوجبة الآن تتكلف أكثر من ‏100‏ جنيها لأن سعر كيلو اللحمة وصل إلي‏130‏ جنيها‏,‏ وكيلو الدجاج ب‏29‏ جنيها‏,‏ أما أسعار الخضار فأصبحت هي كمان نار فسعر كيلو الكوسة وصل إلي‏7‏ جنيهات‏,‏ أما الكرنبة فقد وصل سعرها إلي‏10‏ جنيهات وكيلو القلقاس ب‏10‏ جنيهات‏,‏ أما كيلو البطاطس أصبح ب‏5جنيهات‏,‏ وكيلو الأرز أصبح ب‏7جنيهات‏,‏ وكيلو المكرونة ب‏6‏ جنيهات‏,‏ وأضافت نعيمه محفوظ ‏(‏ ربة منزل‏)‏ وزوجة أحدي محدوي الدخل أيضا  زوجي علي الله ودخلت خمسين جنيه في اليوم  طيب نعمل ايه ،في جشع التجار واستغلاله  فاالوجبه  الشعبية التي كانت تتكون من الباذنجان والفلفل المقلي والبطاطس المقلية التي لم تكن تتكلف أكثر من خمسة جنيهات سابقا‏,‏ وتكفي غذاء للاسرة أصبحت الآن تتكلف ما بين‏25‏ و‏30‏ جنيها لارتفاع سعر كيلو الباذنجان إلي‏8‏ جنيهات‏,‏ والفلفل إلي‏12‏ جنيها‏,‏ وكيلو البطاطس إلي‏5‏ جنيهات بخلاف زجاجة الزيت التي وصل سعرها إلي‏12‏ جنيهات‏,‏ ويرجع محمد منصور  فني كاميرات سبب الارتفاع الجنوني في الأسعار إلي فتح باب التصدير بلا ضوابط هو الذي حرم المواطن من حقة في شراء تلك السلع بسعر مناسب‏.‏

وأضافت أن الارتفاع في الاسعار يتم بشكل عشوائي وبدون قواعد أو أسس اقتصادية‏,‏ وإنما يخضع فقط لمقياس العرض والطلب‏,‏ من جانب‏,‏ جشع التجار من جانب آخر‏,‏ الامر الذي يتطلب ضرورة الرقابة علي الاسواق حتي لا نترك المواطنين فريسة لجشع التجار‏.‏

قد يهمك ايضاً:

“خمسة مليون جنيه” ..تعويضات يطالب بها «حزب شعب…

الشيخ شعبان عبد التواب يكتب «الأزهر الشريف وذوي الهمم»

وفي ذات السياق يؤكد الحاج محمد الطربس تاجر خضار‏,‏ أن تاجر الجملة هو السبب الرئيسي في ارتفاع الاسعار حيث يتحكم في السعر الذي يبيع لنا به وبالتالي نضطر نحن بالتالي إلي رفع السعر علي المستهلك‏,‏ كما أن الفلاح أيضا يقوم ببيع منتجاته من الخضار بأسعار مبالغ فيها وهو أيضا مضطر لذلك نتيجة أرتفاع سعر البذور والسماد والمستلزمات الزراعية‏,‏ وتضيف ناديه علي موظفة وأرملة وأم لثلاثة أطفال‏,‏ أنه من غير المعقول أن يصل ثمن حزمة البقدونس الصغيرة إلي جنية وثمن كيلو الموز إلي‏10‏ جنيهات وكيلو الجوافه ب10‏ جنيهات‏,‏ وأضافت‏:(‏ حسبي الله ونعم الوكيل‏),‏

ويشكو ابراهيم محرم ‏(‏ سائق تاكسي‏)‏ من الارتفاع في أسعار السلع الأساسية مثل السمن والسكر والزيت والأرز والمكرونة ومنتجات الألبان متسائلا‏:‏ ماذا يفعل رب الاسرة الذي يعمل باليومية في مواجهة تلك الأسعار؟ ويقول حابر محمد  ‏(‏ صاحب محل حلوي)‏ بنبرة حزينة أن سبب ارتفاع الأسعار تسبب في حالة من الركود لأصحاب محلات الحلوي لان المواطنين تراجعوا عن الشراء عدا السلع الاساسية فقط أما الترفيهية فالمواطنون عزفوا عنها‏,‏ مما كان له الاثر في حركة البيع والشراء‏,‏ ويتتوقع يوسف الدودي تاجر ملابس ان استمرار مسلسل ارتفاع الأسعار‏,‏ يرجع الي عدة  اسباب  اولها اتخاذ الحكومة القرارات بشكل عاجل وغير مدروس مؤكدة أن الحديث عن ثبات الأسعار خلال الفترة المقبلة أمر في غاية الصعوبة خاصة مع مرور الدولة بإجراءات تقشفية لعلاج عجز الموازنة والتي كانت سببا في اصدار القرار المجمد برفع الضرائب علي عدد من السلع وخفض الإنفاق العام‏.‏

ثانيا غابت الرقابة تماما وبالتالي اشتعلت أسعار السلع الرئيسية،

وشهدت ألاسواق قري ومدن محافظه كفر الشيخ  حالة من الغضب الشديد إثر موجة ارتفاع الأسعار التي طالت العديد من السلع الغذائية كالسكر والدقيق والزيت والسمن والشاي والأرز والخضراوات والأدوات المنزلية وكذلك كروت الشحن ولم يسلم منها الوقود أو الأسمنت ولا الحديد والسجائر والعديد من الخدمات والسلع التي يحتاجها المواطن بشكل يومي وطعنت هذه الموجة الجنونية الأسر في مقتل بعد أن وصلت الزيادة إلي نسبة أكثر من‏25%‏ في ظل انفلات الرقابة التموينية وانهيار سعر الجنيه المصري أمام الدولار وتقف الأجهزة المعنية لتراقب هذه الأزمة من بعيد دون أي محاولة للتدخل والمشاركة في حلها والضحية هو المواطن البسيط وأصبح محدود الدخل ملطشة حيث تباع السلعة الواحدة بأثمان مختلفة‏.‏

ويضيف هاني كسبه  موظف في ظل غياب الرقابة التموينية زادت أسعار السلع زيادة كبيرة حيث زادت أسعار كل من الأسمنت والسجاير وكروت الشحن والبقوليات كما لم تسلم المنتجات الخاصة بالألبان من ارتفاع الأسعار التي زادت بنسبة كبيرة حيث بلغ سعر كيلو اللبن ب7‏ جنيهات وأصبح المواطن عاجزا عن توفير قوت يومه في ظل هذه الظروف الصعبة ويتساءل كيف يمكن للموظف أن يعيش بمرتب‏1200 ‏ او1300‏ جنيه في ظل هذا الارتفاع الكبير في أسعار السلع بجانب المصاريف الخاصة بالدراسة والدروس الخصوصية والملبس والايجارات وفواتير الكهرباء والماء والعلاج إلي جانب الطعام الذي يتطلب ما يزيد عن‏20‏ جنيها يوميا‏.‏

ويقول راشد عبدالله موظف أن ما يقال عن السلع والمنتجات يقال عن أسعار الوقود والغاز والكهرباء والمياه حيث أصابها جميعا جنون الأسعار الذي يرجع سببه إلي عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي وتراجع قيمة الجنيه أمام الدولار واعتماد الحكومة علي استيراد السلع الاستراتيجية مثل الزيت والسكر والأرز والبقوليات‏.‏

وأكد راشد  أن ارتفاع سعر الدولار هو السبب الرئيسي في الأزمة موضحين أن زيادة الأسعار يتبعها ركود في حركة البيع والشراء وانهم لم يتوقعوا هذه الزيادة المفاجئة في هذا التوقيت بالذات وأن المستهلك هو ضحية هذا الارتفاع فهو الذي يدفع الفارق بين الانخفاض والارتفاع وتمني التجار وأصحاب المحلات أن تعود الأسعار لما كانت عليه في السابق حتي تنتعش حركة البيع والشراء مرة أخري بدلا من هذا الركود والكساد الذي يتسبب في خسارة للجميع

وأضاف  حمادة مبارك ان هناك تفاوتا في الأسعار فضلا عن عدم وجود اي رقابة صحية مشيرا الي ان  مدينه دسوق  بها أسواق عشوائيه  والتي تمتليء بالسلع المنتهية الصلاحية وغير الصالحة للاستهلاك الادمي في غيبة من كافة الاجهزة الرقابية وكأننا نعيش في غابه ،ويصف حمادة أين الأجهزة الرقابية من محلات المحمول والإكسسوارات التي تبيع منتجات مجهوله المصدر وبأسعار مرتفعة جدا ، ،

 

اترك رد