مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

كارثة الصرف الصحي تحاصر منازل منشية بسيون بالغربية

0

كتبت – شروق يوسف:

مأساة وكارثة حقيقية يعيشها عشرات الأسر من أبناء ومواطني منشية بسيون ” التنظيم” بسبب انتشار ظاهرة البرك والمستنقعات الملوثة بمياه الصرف الصحي.

وأدى ذلك  لغرق الطوابق الأولى من المنازل وحصار المواطنين داخل المنازل بسبب ارتفاع منسوب المياه.

ويرجع السبب لكل هذا إلى تدنى الخدمات وعدم وجود  صرف صحي حتى الآن على الرغم من كونها منطقة تابعة لبندر بسيون حتى أصبحت المنازل مهددة بالانهيار في اي وقت .

 

وبسؤال احد الأهالي أفاد بتوقع حدوث كوارث كثيرة بسبب فيضان مياه الصرف الصحي داخل البيوت وارتفاع منسوبها في الشوارع ولابد من التحرك سريعا قبل وقوع أي شي خطر وختم حديثه بكلمة(ألحقونا) والحقوا ما تبقي من بيوتنا.

 

ومن جانبه أكد فكري أن منطقة التنظيم مدُرجة في الخطة التي وُضعت عام 1987 للصرف الصحي وتم رفعها لشركة المقاولون العرب وبالفعل تم التنفيذ ولكنهم تركوا منطقة التنظيم دون صرف صحي وقال انه لديه خريطة توضح الموقع ان منطقة التنظيم تابعة لمركز بسيون.

 

فقاموا بعدة محاولات لحل هذه المشكلة  وقاموا بالتواصل مع وزير الإسكان وكثير من المحافظين وأيضا كتابة مذكرات وإرسالها إلى المسؤلين لكي يلتفت أي احد لهم ولكن دون جدوى.

 

وأضاف بأنه قام  بعمل طلب للمهندس عادل الأشقر مدير الهيئة القومية بطنطا ورد عليهم أن المنطقة تحتاج إلي محطة رفع وبالفعل تم اخذ القرار من المجلس المحلي بقطعة مساحتها قيراط وربع وهي تابعة للدولة خاصة وأن كثافة منطقة التنظيم صغيرة فهي حوالي500شخص فكانت هذه المساحة من الأرض كافية وقاموا بتبليغ الهيئة القومية وشركة مياه الصرف الصحي بطنطا وكان الرد علي هذا أنهم يحتاجون 625متر ومن بعدها لا جديد منذ سنة 1987 حتى الآن.

 

وبسؤاله عن وجود متابعات من المسؤلين قال: انه لا يوجد أي متابعة من أي مسؤول لمعالجة هذه القضية والذي يأتي يقوم بالمعاينة النظرية فقط دون فعل شئ مفيد .

 

قد يهمك ايضاً:

“خمسة مليون جنيه” ..تعويضات يطالب بها «حزب شعب…

الشيخ شعبان عبد التواب يكتب «الأزهر الشريف وذوي الهمم»

وأضاف انه تحدث مع  النائب سامح حبيب عضو مجلس الشعب الذى قام بدوره برفع صوتهم للمسؤلين ولكن دون جدوي مرة أخرى.

 

وانه حاول ان يعيد القيراط وربع الذي تم تخصيصه من قبل من رئيس المدينة ولكنه رفض وقام بتخصيصه لمركز الإعلام ببسيون برغم وجود مركز للإعلام بالقضابة (وهي تابعة لبسيون) ورفض أن يغير قراره وهذه من اكبر العراقيل.

 

وأشار انه يناشد كلا من المحافظ ووزير الإسكان والهيئة القومية للصرف الصحي لحل هذه الأزمة وإيقاف هذه العراقيل التي يضعونها في الطريق ولا يوجد منها أي استفادة وأضاف ان الأهالي لا يمكنها ان تتحمل أعباء المعيشة بجانب سيارات الكسح التي تاتي كل يومين وتنشل المياه فهي تاخذ في المرة30 جنيه وأكثر! .

 

فكيف يعيش المواطن في مثل هذه الظروف رغم ظروفهم الصحية والمعيشية الصعبة ?!

اترك رد