مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

شريف شدوى: المصرى فى دمى..وثقتى فى أعضاء النادى بلاحدود 

1

شريف شدوى

كمال سعد

أحد الأسماء التى فرضت نفسها على الساحة الرياضية بشكل عام وبورسعيد تحديدا ..عرف عنه بمجاملة الصغير قبل الكبير داخل المنطقة الحرة لتواضعه وتواصله المستمر مع الجميع..لم يتوان لحظة واحدة فى خدمة ناديه الذى يعشقه بجنون” المصرى ” سواء من موقع المسئولية او من الخارج لحبه للمكان منذ نعومة اظافره..وهو مادفع أبناء المدينة الباسلة لمطالبته بالترشح على مقعد نائب الرئيس فى الإنتخابات التى ستجرى فى 17 نوفمبر المقبل ولم يتردد لحظة وتقدم لخوض هذه المعركة التى من المتوقع أن يكتسحها عن جدارة..ليس غرورا أو تعال لكنه حب الجميع له كفيل لتحقيق هذا الهدف..عن شريف عبد اللطيف الشهير ب” شدوى” أتحدث ..وكان لنا معه هذا اللقاء السريع الذى لمسنا من خلاله قمة التواضع ..وكانت المحصلة فى السطور التالية.
قد يهمك ايضاً:
قال شريف شدوى فى بداية تصريحاته ل “مصر البلد “: “المصرى فى دمى” منذ أن كنت طفلا صغيرا حيث مثلته فى كل فريق الناشئين وارتيدت فانلته سنوات طويلة وهذا فى حد ذاته شرف كبير..والمصرى له بداخلى ذكريات لن تنسى أو يمحيها الوقت أو الزمن لأنه العشق والأهل والوطن.
أضاف شريف شدوى أنه عندما تقدم لخوض الإنتخابات على مقعد نائب الرئيس ليس له أى أهداف أو مطامع شخصية والجميع داخل بورسعيد وخارجها يعلم ذلك..ويسعى فقط إلى خدمة ناديه والوصول به إلى أعلى مكانه..مشيراً إلى أنه لن يتحدث عن نفسه كثيرا وسيترك حرية الإختيار لأعضاء الجمعية العمومية التى يثق فيها بلا حدود لتقول كلمتها يوم 17 نوفمبر القادم.
أشار شريف شدوى إلى أنه لديه أفكارا جديدة لتوفير سيولة مالية ضخمة للصرف على كل أنشطة النادى على كافة المستويات والأصعدة خاصة كرة القدم بداية من قطاع الناشين حتى الفريق الأول ..و قال : أنا على يقين بأن جماهير بورسعيد تعشق فريق الكرة..ومن هنا أحب أن أوجه لهم رسالة:” انتظروا المصرى بشكل جديد ومختلف تماما خلال المرحلة المقبلة” ..سوء كتب لى الناجح أو لم أوفق وسوف أظل خادما لهذه القلعة الرياضية الكبرى مادمت حيا وعلى قيد الحياة .
كشف شريف شدوى أنه يرتب من الآن لتدبير الموارد المالية للنادى وأجرى إتصالات بالعديد من رموز بورسعيد فى الداخل والخارج لإستطلاع آرائهم لمساندة النادى ورحب الجميع بالأفكار لأى عرضها عليهم وسوف يعلن عن ذلك فى الوقت المناسب..مشيراً إلى أنه لن يسعى لعمل” شو إعلامى”لأنه وبإختصار شديد لا يحب المنظرة أو الفرقعة و عملى ويسعى لتنفيذ أفكاره على أرض الواقع وهو ماستؤكده الأيام القادمة.
اترك رد